شهدت العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، مسيرة طلابية تطالب بتنحية جميع رموز النظام السابق والإفراج عن المعتقلين وضمان المناخ الملائم قبل تنظيم الانتخابات الرئاسية.

وحسب مصادر جزائرية، فقد شارك آلاف الطلاب في المسيرة الثانية والثلاثين للطلبة منذ بدء الحراك الشعبي في فبراير الماضي، مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح الموقوفين بسبب الحراك، وتنحية جميع من تبقوا من نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، ورفض “إرغام الشارع على القبول بالانتخابات الرئاسية وسط الظروف غير الديمقراطية”.

أما السلطة الجزائرية فمازالت ماضية في تحضير الانتخابات المقررة في 12 دجنبر المقبل، حيث أكد رئيس أركان الجيش مجددا أنها “ستجرى في موعدها المحدد”، وأن “من أراد أن يقيس قيمته الحقيقية فليتقدم إلى الشعب ويترشح، أما غير ذلك فسيبقى كلاما هراء وليست له قيمة أبدا”.

 

المصدر: شوف تي في