تميز حفل الوداع الأخير للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يوم الاثنين 30 سبتمبر 2019 بمراسيم مهيبة شارك فيها نحو ثمانون شخصية أجنبية، وإلى جانبهم ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووري جثمانه الثرى بحضور عدد قليل من أفراد عائلته.

واتشح نعش شيراك الذي توفي يوم الخميس 26 سبتمبر 2019 عن 86 عاما، بالعلم الوطني الفرنسي وأدخل كنيسة سانت سولبيس بباريس تحت أنظار نحو ألفي مدعو، وصفق الحشد في فناء الكنيسة لدى دخول النعش.

وغصت الكنيسة، وفقا لما ذكره موقع إذاعة “مونتي كارلو” بالحضور، وبينهم ثمانون شخصية أجنبية بين رؤساء دول وحكومات وأعضاء أسر مالكة، على رأسهم ولي العهد مولاي الحسن، الذي مثل الملك محمد السادس إثر إصابته بالتهاب الرئتين الفيروسي الحاد، بالإضافة إلى كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الكونغو دنيس ساسو نغيسو، ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، ورئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

وأعلن يوم الاثنين يوم حداد وطني في فرنسا مع الوقوف دقيقة صمت في الإدارات والمدارس.

المصدر: شوف تي في