يبدو أن عبد الله الفردوس، مدير حزب الاتحاد الدستوري وعضو مكتبه السياسي، اخترع وسيلة جديدة للتمويه، في محاولة منه لإخفاء أي معلومة حول الشطر الثاني من مشاورات التعديل الحكومي الوشيك، بين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والأمين العام لحزب “الحصان” محمد ساجد.

ونفى الفردوس في تصريح غريب لقناة “شوف تيفي” علمه بالصراع القائم بين حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار، حول حقيبة وزارة السياحة، حيث قال: “لا علم لي، والله ما عندي خبار نهائيا، أنا حلفت لك بالله دابا”.

وتابع الرجل الثاني في الاتحاد الدستوري: “ولكن ملي قلتيها ليا غادي نسول سي ساجد، راه غير هو وسي أخنوش لي عندهم الخبر. غادي نعيط ليه، ولا شديتو غادي نرد عليكم”.

ويبقى السؤال الرئيسي هنا، أيّ ترضية سيحصل عليها محمد ساجد الذي يتولى هذه الحقيبة الوزارية، في حال ما إذا انتزعها “الأحرار” منه لصالح قياديته لمياء بوطالب؟

المصدر: شوف تي في