وجه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تهما لمصالح إدارية، رفض تسميتها، بدعم أحزاب سياسية، بمبرر أن من طبعه أن يتحدث بالمعاني ولا يتحدث بشكل مباشر.

وقال العثماني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي لمنتخبات ومنتخبي البيجيدي بجهة سوس ماسة صباح اليوم الأحد، “شهدنا في المرحلة الأخيرة سقوط نموذج فبركة الأحزاب السياسية ونفخها واستعمال وسائل مالية ضخمة ودعم جهات من الإدارة والاستقواء على الأطراف السياسية”، معتبرا أن “هذا النموذج تكسر تحت صخرة الوعي ونضال البيجيدي في الميدان”.

وتابع رئيس الحكومة موجها تهما للإدارة بالقول :”ليست الأموال ولا دعم الإدارة هي التي تصنع الأحزاب السياسية السليمة بل المناضلات والمناضلين والمعقول والصراحة”، مشيرا إلى أنه “يمكن لحزب سياسي أن يسير جماعة ويرتكب بعض الأخطاء؛ لكن يجب أن يكون معروفا بالمعقول والاستقامة والشفافية والصدق مع الذات ومع الناس وعدم الانغماس في الامتيازات الشخصية وهذا ما يميز الفاعل السياسي النبيل”.

وأكد العثماني أن “الإدارة يجب أن تكون محايدة وهناك نماذج تحاول أن تربك الحياة السياسية عن طريق دعم أطراف سياسية ضد أخرى وهذا الأمر لن ينفعهم، وسيسيئ للبلد وللوطن وهذاك الشي لي غدي يكون راه غدي يكون”.

ودعا العثماني منتخبي حزبه إلى “الحرص على ألا تكون التعيينات وفق المحسوبية والزبونية والحزبية والعلاقات العائلية”، ملفتا إلى أن “هذا أمر حرص عليه أعضاء البيجيدي وتضرروا منه”.

 

المصدر: شوف تي في