ميز عنصري وتعنيف طالبتين بالمدرسة الوطنية للصناعة والتعدين بالرباط

ميز عنصري وتعنيف طالبتين بالمدرسة الوطنية للصناعة والتعدين بالرباط

A- A+
  • تعرضت طالبتان أختان، تنحدران من مدينة الحسيمة، للتعنيف والميز العنصري من طرف مجموعة من الطلبة، بالمدرسة الوطنية للصناعة والتعدين بالرباط،  يوم الأربعاء 26 شتنبر، في إطار ما يصطلح عليه بين طلبة “المدارس العليا” بـ”بيزوطاج”، ما تسبب لإحداهما في فقدان الوعي قبل أن تجد نفسها في المستشفى تتلقى العلاجات جراء تعرضها  للضرب والركل.

    وكشف مصدر مطلع لـ”شوف تيفي” يومه السبت، أنه تصادف وصول الطالبة “ر.ف”، في أول يوم لها للالتحاق بالمدرسة، مع يوم “البيزوطاج”، كي يتحول يومها إلى جحيم، بعدما عمد عدد من الطالبات والطلبة  إلى صب الماء عليها، وسحلها في الأرض، بالإضافة إلى توجيه كيل من السب في حقها، لتقوم في تلك اللحظة بمخاطبة أختها التي كانت بصدد مناقشة “بحثها” في تلك الأثناء بأحد معاهد جامعة محمد الخامس بالعرفان، ففتحت الهاتف ولم يصلها سوى صراخ أختها.

  • وأضاف ذات المصدر أن الأخت الكبرى توجهت فور انتهائها من مناقشة بحثها، إلى المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، فوجدت شقيقتها متواجدة لدى الإدارة، التي وعدت الطالبة بإيجاد حل، وبعد خروج الفتاة رفقة أختها من الإدارة، التي وعدت الطالبتين بإيجاد حل لهذا المشكل، اتجه عدد من الطالبات والطلبة (قرابة 50 شخصا) صوبهما وقاموا بصب الماء على الأختين، في حين قامت إحدى الطالبات بشد شعر الأخت الكبرى وإلقائها أرضا، ليبدأ بعض الطلبة في ركلها وضربها وشتمها، إلى أن فقدت الوعي.

    وشدد ذات المصدر على أنه لم يتدخل أي من مسؤولي المدرسة لحظتها، لتجد الأختان نسفيهما بعدها في المستشفى، قبل أن يكتشفا فقدانهما لهاتف محمول وحافظة نقود، فتوجهتا إلى الدائرة الثالثة للشرطة بحي أكدال، لتتقدما بشكاية مرفوقة بشهادة طبية.

    وأكد المصدر ذاته أن هذا الاعتداء لم يكن هو الأول، بل تعرضت الطالبة الجديدة إلى عدد من المضايقات منذ يوم التسجيل في المدرسة، فقد قيل لها “نتي من الحسيمة بلاد لحشيش، كتقولو علينا لالياتكم عروبيات وحنا كنقيلو في حمام سْبَّا ( (SPA”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المهندسون يهاجمون الرميلي ويؤكدون أن 90%من ملفات التعمير محتجزة في”دار الخدمات”