أحبطت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لتزنيت، يوم أمس الجمعة ثاني عملية تهريب للإسمنت المدعم القادم من الأقاليم الجنوبية، وذلك بعد توقيف شاحنة كبيرة محملة بكمية مهمة من الإسمنت، والمقدر بنحو 38 طنا.

وأكد مصدر خاص لقناة “شوف تيفي”، أن إحباط رحلة التهريب هذه تمت على مستوى السد القضائي المتواجد بجماعة “الركادة”، وذلك بعدما انتابت عناصر الدرك شكوك حول حمولة الشاحنة ليتم توقيفها ومطالبة السائق بالأوراق الثبوتية اللازمة لما يحمله من مواد وهو ما لم يقم به، ليجري إخضاعها لتفتيش روتيني بَيَّنَ أن الإسمنت المحمول على ظهرها هو مدعم وينوي السائق تهريبه نحو مدينة أيت ملول.

وأضاف المصدر ذاته، أنه بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، جرى حجز الشاحنة بحمولتها وتوجيهها نحو محجز سرية تزنيت، في انتظار مباشرة كافة الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، كما تم توقيف السائق وإحالته على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معه حول المنسوب له وتحديد باقي شركائه المحتملين في هذه العملية لتوقيفهم.

يشار أن هذه العملية هي الثانية من نوعها في ظرف أسبوع، وذلك بعد توقيف شاحنة أولى يوم الأحد الماضي، كانت محملة بحوالي 35 طنا من الإسمنت المدعم القادم من الأقاليم الجنوبية.