ارتفاع عدد المعتقلين في المظاهرات المطالبة برحيل السيسي إلى 1300 شخص

ارتفاع عدد المعتقلين في المظاهرات المطالبة برحيل السيسي إلى 1300 شخص

A- A+
  • ارتفع عدد المعتقلين في مصر على خلفية مظاهرات تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى 1298 شخصا أبرزهم الأكاديمي حسن نافعة، الذي اعتقل اليوم الأربعاء.

    كما اعتقلت السلطات المصريّة، وفقا لما ذكره موقع “عرب 48” نقلا عن المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، حازم حسني، المتحدث باسم الحملة الانتخابيّة لرئيس أركان الجيش المصري الأسبق، سامي عنان، ، بالإضافة إلى رئيس حزب “الدستور”، خالد داوود.

  • وأضاف ذات المصدر أن آخر ما كتبه نافعة، وهو أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، عبر حسابه في موقع “تويتر”، أمس، الثلاثاء، “يستطيع السيسي تجنيب مصر سيناريو الفوضى إذا تعهد بعدم الترشح في انتخابات 2024، واعتبر ولايته الرئاسية الحالية مرحلة انتقالية لإعادة ترتيب البيت الداخلي، وقام بتشكيل حكومة جديدة مزودة بسلطات واسعة ومكلفة بإيجاد مخرج من الأزمة المتصاعدة. تلك نصيحتي لوجه الله والوطن، فهل يتجاوب معها؟”

    وأضاف في تغريدةٍ أخرى “أرجو أن يفهم كلامي على وجهه الصحيح، فليس لدي شك في أن استمرار حكم السيسي المطلق سيقود إلى كارثة، وأن مصلحة مصر تتطلب رحيله اليوم قبل الغدـ لكنه لن يرحل إلا بضغط شعبي من الشارع وعلينا في الوقت نفسه اختيار أقل الطرق كلفة لضمان انتقال السلطة إلى أيد أمينة، وأن نتجنب سيناريو الفوضى”.

    وخلال الأيّام الأخيرة، شنّت السلطات المصريّة حملة اعتقالات واسعة، بعد التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مدن مصرية عدّة، مساء الجمعة، واستباقا لمظاهرة مليونيّة، يوم الجمعة، دعا إليها الفنان ورجل الأعمال، محمّد علي، للمطالبة بعزل الرئيس، عبد الفتاح السيسي.

    وطالت الاعتقالات الناشطين السياسيين والقيادات الحزبيّة والنقابيّة وقوى معارضة، وبحسب وسائل إعلام مصريّة، فإنّ عدد المعتقلين وصل إلى 1298 معتقلا.

    وشبّه صحافيّون مصريّون الاعتقالات بتلك التي نفّذها الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، في 3 شتنبر عام 1981، وعرفت باسم “اعتقالات سبتمبر”، قبل اغتياله بشهر، ضمن الاحتجاجات على اتفاقيات “كامب ديفيد”.

    وشهدت محافظات القاهرة الكبرى إجراءات أمنية غير مسبوقة، لا سيما في محيط ميدان التحرير، إذ انتشرت العشرات من مدرعات الأمن المركزي على مداخل الميدان، خصوصاً من ناحية شارع طلعت حرب، إضافة إلى عديد من التمركزات الأمنية لتأمين المتحف المصري، وميدان عبد المنعم رياض، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون “ماسبيرو”.

    كما شهدت نقابتا المحامين والصحافيين في القاهرة إجراءات أمنية مشددة، من خلال نشر كثير من المدرعات في محيط كل نقابة، الأمر الذي تسبب في حالة من الازدحام المروري بكافة شوارع وسط القاهرة، وشعور الأهالي بسخط عام إزاء التشديدات الأمنية.

    و فرضت قوات الأمن حصارا مشددا في محيط الجامعات، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، خاصة جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان، وطلب رؤساء الجامعات من الأمن الإداري التابع لها “زيادة إجراءات التفتيش، ومنع دخول أي شخص لا يدرس بالجامعة، ومنع أي مظاهرات احتجاجية داخل حرم الجامعة إلا بتصريح مسبق”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    خالد ايت الطالب يجري مباحثات مع فلاستيميل فالك وزير الصحة بجمهورية التشيك