أعلنت “توماس كوك” أقدم شركة سياحة في بريطانيا، أمس الاثنين، إفلاسها، ما سيتسبب في فقدان المغرب 41 ألف سائح هذا العام، من أصل 600 ألف سائح عالقين في مختلف أنحاء العالم.

وبهذا الخصوص، أوضح المكتب الوطني المغربي للسياحة، أنّه سيتم ترحيل ما بين 1300 و1500 سائح عالقين بالمغرب، بعد انهيار “توماس كوك” بسبب ارتفاع مستويات الدين، والشركات المنافسة التي تعمل عبر الإنترنت، فضلا عن غموض الوضع الجيوسياسي، الشيء الذي جعل حصصها تتراجع في السوق المغربي سنة بعد أخرى، لفائدة فاعلين جدد، خاصة شركات الأسفار المعتمدة على الإنترنت، مشيرا إلى أنه يربط حالياً، الاتصال بالفنادق المتعاملة مع عملاق السياحة البريطاني، من أجل دراسة الخطوات التي يمكن اتخاذها من أجل تقليص الخسائر، في انتظار صدور تقديرات حول الفواتير التي لم تؤدها الشركة للفاعلين المغاربة، فضلاً عن العقود المبرمة مع الشركة والتي لن تترجم على أرض الواقع، بعد الواقعة.

وتابع المكتب أن المغرب سيفقد بضعة آلاف من الزبناء في العام الحالي، من أصل 102 ألف زبون الذين كان من المقرر استهدافهم، بناء على عقود تم إبرامها بين المكتب الوطني المغربي للسياحة و”توماس كوك”، فضلا عن فقدانه 5000 مقعد عبر النقل الجوي العارض Charters، للزبناء البريطانيين والبلجيكيين فقط، من أصل 50 ألف مقعد، هذا دون أن ننسى فقدان المكتب الوطني المغربي للسياحة إمكانية استعمال اسم شركة مثل “توماس كوك” من أجل التعريف بوجهة المغرب.