منحت الهيئة القضائية في شخص رئيسها لحسن الطلفي اليوم الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الكلمة للمتهم توفيق بوعشرين للدفاع عن نفسه تكريسا لمبدأ المحاكمة العادلة، وطيلة خمس ساعات انصبت كلمة المتهم حول الدفوعات الشكلية وما اسماه بالخروقات التي شابتها منذ لحظة اعتقاله وطيلة مجريات البحث والمحاكمة، كما حاول إقناع القضاء الجالس، أنه ضحية مؤامرة سياسية من أحزاب داخلية ومن بعض الجهات الخارجية.

وبحسب تصريح الحسيني كروط عضو دفاع المطالبات بالحق المدني أكد أنه مبدئيا يجب مناقشة الموضوع غير أن المتهم يتهرب من ذلك طيلة الجلسة ولا يتجاوز الدفوعات الشكلية، مايدل بحسب الحسيني كروط أن بوعشرين لا يملك الجرأة لمناقشة الجرائم التي اقترفها خاصة أمام الضحايا اللواتي حضرن اليوم، وهو مازاد في ارتباك المتهم.

وعن إنكار مدير يومية “أخبار اليوم” كونه الشخص الموجود بالأشرطة التي تم حجزها من طرف الضابطة القضائية بمكتبه، بين عبد الفتاح زهراش عضو دفاع الضحايا لشوف تيفي أنه توجد مكالمات هاتفية بين المتهم وإحدى ضحاياه يجبرها على ممارسة الجنس معه وهي على مشارف الإنجاب كما أجبرها على الممارسة بعد الوضع فانصاعت لذلك مضطرة، مشيرا كذلك لإقرار (و. ط) بأنها مارست الجنس مع بوعشرين بشكل رضائي لكنها لم تكن على علم بأن المتهم يوثق لحظاتهما الحميمية بالصوت والصورة.

وتجدر الإشارة إلى أن استئنافية البيضاء قررت تأجيل النظر في ملف بوعشرين إلى الجمعة المقبل 20 شتنبر لاستكمال الاستماع لكلمة المتهم.