نفوق أسماك “البوري” بواد باشتوكة أيت بها يدفع “أزوكاغ” لمساءلة كاتبة الدولة

نفوق أسماك “البوري” بواد باشتوكة أيت بها يدفع “أزوكاغ” لمساءلة كاتبة الدولة

A- A+
  • تعرضت مجموعة من الأسماك التي تعيش بنهر “ماسة” المتواجد بإقليم اشتوكة أيت بها، للنفوق لأسباب غير معروفة، ما خلف استياء عارما وسط فعاليات المنطقة بسبب ما أسموه “الإهمال” الذي تعرفه المنظومة البيئية بماسة.

    وفي هذا الصدد وجه النائب البرلماني بإقليم اشتوكة أيت بها “الحسين أزوكاغ” في تدوينة له على صفحته الشخصية بالفيسبوك سؤالا إلى كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة يطالبها من خلالها بالتدخل العاجل لإنقاذ المنظومة البيئية(écosystème) لواد ماسة ومحيطه الحيوي.

  • وأكد “أزوكاغ” في معرض حديثه عن الكارثة التي حلت بأسماك النهر، أن ماسة تعتبر بتاريخها العريق “ملتقى الحضارات الإنسانية (melting-pot )، ورمز الهوية المتعددة الروافد المجسدة للانسية المغربية، وبموقعها الجغرافي الذي أفردها وضعا إيكولوجيا استثنائيا يتمثل في واجهتها البحرية، وواد ماسة الذي يخترقها، والمنتزه الوطني لسوس ماسة الذي يتمتع بصيت عالمي، وما يؤديه من أدوار مهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي والإحيائي”، على حد تعبيره.

    وأوضح أن التراث المادي الأصيل لماسة بلغ مرحلة حرجة من الانهيار والتدهور، منبها كاتبة الدولة بكون بداية انهيار هذه المنظومة البيئية تتجسد في نفوق أسراب من سمك البوري وتحلل النباتات والطحالب وغيرها من الإحيائيات بواد ماسة، وتعزى أسباب ذلك إلى الاختلالات التي تعتري التوازن الطبيعي للوادي ومحيطه الحيوي.

    وتساءل ازوكاغ عن الإجراءات التي ستتخذها كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة لإجراء بحوث علمية لتحديد كل الأسباب الكامنة وراء نفوق هذه الأعداد من أسماك البوري بشكل غير مسبوق، وكذا الإجراءات الميدانية الفورية لوقف التدهور المطرد للمنظومة البيئية بماسة، والذي يهدد مستقبل الإنسان والمجال والتنوع الإيكولوجي والبيولوجي بالمنطقة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ليبيريا: الصحراء مغربية وندعم الوحدة الترابية للمملكة بشكل كامل