يستعدّ رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي لتقديم استقالته قريباً، تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية هذا العام.

وحسب وكالة “رويترز”، فإن رحيل بدوي يعدّ من أبرز مطالب المتظاهرين الجزائريين الذين نزلوا إلى الشوارع للضغط، من أجل الإطاحة بحكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في أبريل الماضي، حيث يرفضون إقامة الانتخابات قبل حدوث تغيير ملموس في البنية السياسية الجزائرية.

وكان من المقرر عقد الانتخابات الجزائرية في يوليوز الماضي، إلا أن استمرار المظاهرات للمطالبة بالتخلص من وجوه نظام بوتفليقة، أدى إلى تأجيلها، وهو ما خلق أزمة دستورية في البلاد.

يُذكر أن السلطات حاولت تنفيذ مطالب المتظاهرين، عبر إلقاء القبض على عدد من رموز نظام بوتفليقة، والتحقيق معهم وتقديمهم لمحاكمات بتهم الفساد.

المصدر: شوف تي في