أرجأت، مساء اليوم الثلاثاء، استئنافية الدار البيضاء، الحسم في ملف بوعشرين، إلى 17 من شتنبر الجاري، من أجل مواصلة النظر في الدفوعات الشكلية التي تقدم بها دفاع بوعشرين ودفاع الضحايا.

وتوقفت جلسة اليوم لبضع دقائق، بعدما انتفض القاضي لحسن الطلفي وأوقف جلسة دفاع الضحايا ودفاع بوعشرين، متهما إياهما بعدم توقيره واحترامه، ومعتبرا هذه التلاسنات والصراخ استخفافا بالاحترام الواجب لهيئة المحكمة.

وبعد أن هدأت النفوس، عاد كروط وزيان إلى القاعة رقم 7 لاستئناف جلسة جديدة من جلسات المرحلة الاستئنافية لمحاكمة توفيق بوعشرين، وسط هدوء فرضه حزم القاضي الطلفي.

بعد ذلك نددت المحامية مريم الإدريسي خلال مرافعة لها بما أسمته بالوضع المأساوي الذي يعيشه الضحايا بسبب تداعيات الملف.

وكشفت المحامية أنها توصلت بمراسلة من الضحية أسماء الحلاوي وزوجها تقول فيها إنها معرضة للإفراغ والتشرد، بسبب عدم حصولهما على وظيفة بعد بحث مضن، والسبب كونهما ضحيتين في ملف توفيق بوعشرين.

وحاول زيان أن يستفز مجددا دفاع الضحايا ونسف مرافعة المحامية مريم الإدريسي، لكن المحامي كروط طلب منه بلطف عدم التدخل، وانصاع زيان على مضض، وواصلت الإدريسي حديثها حول ما يعانيه الضحايا، قبل أن يقرر القاضي لحسن الطلفي تأجيل النظر في الملف إلى الأسبوع القادم.

المصدر: شوف تي في