بالوثيقة والدليل القاطع مختبر طبي جامعي يؤكد حمل هاجر الريسوني

بالوثيقة والدليل القاطع مختبر طبي جامعي يؤكد حمل هاجر الريسوني

A- A+
  • لم يعد هنالك أدنى شك في كون الصحافية هاجر الريسوني كانت حاملا، حيث اطلعت “شوف تيفي” على تقرير التحاليل الطبية المتواجدة بملف القضية والمسلم من المختبر المركزي ابن سينا للتحليلات الطبية بتاريخ 31 غشت 2019 أي يوم اعتقال الريسوني في مدخل العمارة التي توجد بها العيادة الطبية الخاصة التي أجرت لها عملية الإجهاض، و يشير التقرير إلى أن “BHCG” لدى هاجر يساوي 13585.9، وفي اتصال بأحد الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد أكد أن “BHCG” هو رمز طبي لهرمون الحمل، وأضاف أن هذا الهرمون إذا تجاوز معدل 5000 فإن هذا يدل بشكل قاطع على أن هنالك حمل مؤكد. مما يعني أن الصحافية المتهمة بالإجهاض السري والفساد، كانت حاملا وأسقطت حملا لا ترغب فيه، وهو ما جاء في بلاغ سابق لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط والذي استند إلى تقرير الخبرة السالف ذكره، وأكد البلاغ “وجود هرمون الحمل”BHCG” الذي يفيد أن المعنية بالأمر كانت حاملا، وأن جهاز فحص عنق الرحم SPECULUM يظهر وجود علامات على الحمل، وأن جهاز الفحص بالصدى أظهر أن غشاء الحمل غير موجود وأن هناك بعض بقايا الأغشية الدموية” يؤكد بلاغ النيابة العامة استنادا إلى تقارير طبية.

  • هذه الحقائق المسنودة بخبرات وتحليلات طبية والمسلمة من المختبر المركزي ابن سينا، لا تدع مجالا للشك في أن هاجر الريسوني خضعت لعملية الاجهاض وهو ما يعاقب عليه القانون الجنائي، ويدحض الادعاءات التي وردت سابقا في الصحيفة التي تشتغل بها الريسوني، حيث نشرت وثيقة على أنها خبرة طبية تبريء المتهمة من جريمة الإجهاض غير الشرعي، في حين أن تلك الوثيقة هي مجرد فحص أولي “BILLETIN DE CONSULTATION” للمعنية بالأمر، أنجزها الطبيب المداوم بمصلحة المستعجلات بمستشفى الولادة ابن سينا بتاريخ 31 غشت 2019، ضمنها بعض المعاينات، وأشار في ورقة الفحص إلى ضرورة إجراء بعض التحليلات وأخذ عينات الدم، وهي التحليلات التي أجراها في نفس اليوم المختبر المركزي ابن سينا وأصدر تقرير خبرة يؤكد أن هاجر الريسوني كانت حاملا كما تمت الإشارة إلى ذلك سالفا. بالتالي فإن حمل الصحافية بالوثيقة والدليل كان قائما، وأن عملية الإجهاض تهمة تظل قائمة حسب ما توصل إليه أيضا تقرير مسلم من مختبر الشرطة العلمية متوصل به بتاريخ 5 شتنبر الجاري، أجري على العينات والآثار البيولوجية التي عثر عليها بالعيادة الطبية.

    كلها وثائق تحاصر المشككين في حمل هاجر وإجهاضها، وتكشف القناع عن بعض الآراء التي ربطت اعتقال الصحافية بتهمة الإجهاض والفساد بآرائها وعملها بمؤسسة صحفية يوجد مدير نشرها بين قضبان السجن بتهم أخلاقية، وتؤكد أن قضية الريسوني مثلها مثل سائر القضايا الجنائية الخاصة بالإجهاض والتي تكتشف كل يوم إما بالصدفة أو وفق تحريات دقيقة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية