وزارة أمزازي تنفي تعثر مشروع ”التعليم الأولي” وتتوعد المسيئين لها بالمتابعة

وزارة أمزازي تنفي تعثر مشروع ”التعليم الأولي” وتتوعد المسيئين لها بالمتابعة

A- A+
  •  

    نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ما وصفته بـ”المغالطات” التي تم ترويجها بخصوص تعثر البرنامج الوطني لتعميم وتطوير ”التعليم الأولي”، مشيرة إلى أنه تم تقديم حصيلة السنة الأولى لتنزيل هذا البرنامج، يوم الخميس 18 يوليوز الماضي.

  • وقالت الوزارة، في بلاغ رسمي توصلت ”شوف تيفي” بنسخة منه، إن ”القول بتعثر مشروع التربية الدامجة، مجانب للصواب؛ لأن المشروع تم إعطاء انطلاقته الرسمية بتاريخ 26 يونيو 2019”، متسائلة عن كيفية تقييم حصيلته وهو لازال في مرحلة تنزيله الأولى.

    أمّا بخصوص مشروع ”دراسة ورياضة”، فأكدت الوزارة ”التزامها بإطلاق مرحلته التجريبية في الموسم الدراسي 2019-2020، بأكاديميتين جهويتين؛ هما جهة الدار البيضاء – سطات وطنجة – تطوان – الحسيمة، وهو ما تم العمل على تحقيقه، حيث ستحتضن ثانويتا ”الرياضيين” بالأكاديميتين المعنيتين الفوج الأول من هذا المسلك، انطلاقا من شهر شتنبر الحالي”.

    وتابع البلاغ أنه ”في إطار المنهجية التي اعتمدتها الوزارة من أجل التحكم في تنزيل هذه المشاريع، قامت المفتشية العامة للوزارة بتقييم مرحلي أولي من أجل مواكبة عملية التنزيل، والوقوف على الإكراهات التي تعترضها، وتقديم الاقتراحات الكفيلة بتجاوزها وضمان التنزيل الأمثل لهذه المشاريع”.

    وأضاف المصدر ذاته أن ”جميع المعطيات التي تهم المشاريع المنزلة في الجهات، يتم تجميعها عن طريق الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، كما أن الوزارة وضعت النظام المعلوماتي ”رائد” الذي سيمكن من التتبع الدقيق لتنزيل هذه المشاريع”، مشيرا إلى أن الاجتماعات المكثفة التي عقدت على مستوى الوزارة في الأيام القليلة الماضية، تندرج في إطار التحضير للدخول المدرسي 2019-2020 وتتبع المشاريع ذات الأولوية، ولا علاقة لها بتاتا بما ورد في المقال”.

    وختمت وزارة أمزازي بلاغها بتوعد كل من يروج أخبارا زائفة تهدف بالأساس إلى الإساءة إليها ومسؤوليها بدون وجه حق، بالمتابعة القضائية، وذلك بناء على مقتضيات قانون النشر والصحافة رقم 88.13.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    طقس الثلاثاء: حار نسبيا بكل من الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي وداخل سوس