التأم أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمس السبت، بإحدى دور الضيافة بالقنيطرة، في إطار اللقاءات الشهرية التي يقيمها الحزب.

ووفق مصادر حزبية، فإن أعضاء البيجيدي ناقشوا على طاولات ملئت شواء ومأكولات دسمة، أوليات التعديل الحكومي، والاستعدادات الخاصة بالدخول السياسي، وأثر الأزمة الداخلية التي بدأ الحزب يتخلص منها تدريجيا.

وساد جو من الخوف والقلق في صفوف وزارء البيجيدي، بعد صدور تقارير إعلامية تتحدث عن قرب مغادرتهم لمناصبهم، لاسيما كتاب الدولة، في الوقت الذي فضل فيه الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني الصمت حول الأسماء المغادرة للحكومة، ولائحة البدلاء.

ولا يمكن للعثماني اقتراح أسماء للاستوزار إلا من خلال لجنة الاستوزار داخل الحزب، لكن مصدرا مطلعا أكد أن العثماني لا يستطيع سوى أن يتقدم باقتراحات للملك حول لائحة الوزارء الجدد، وليس في استطاعته التمسك بوزراء أو إعفاء آخرين.

وتروج وسط كواليس البيجيدي أسماء جديدة مرشحة للاستوزار، ويتعلق الأمر بعبد الله بوانو، رئيس المجلس الجماعي لمكناس، ومحمد أمكراز المحامي، والكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية، ولحسن العمراني نائب عمدة الرباط.

ولا تزال المشاورات حول التعديل الحكومي بين أحزاب الأغلبية تنتظر جولة جديدة، بعد أن أكد إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الجولة الأولى من هذه المشاورات قد انتهت، حيث طالب لشكر بتقليص عدد الوزراء، واستبعاد كتاب الدولة.

 

المصدر: شوف تي في