استنفرت السيول والفيضانات التي عرفتها عدة مناطق بالمغرب عامل إقليم ورزازات “عبد الرزاق المنصوري” وعقد اجتماعا طارئا للجنة الإقليمية لليقظة لتدارس وتقييم سبل التدخل في حالة الطوارئ لحماية التلاميذ والأطر التربوية من الفيضانات وإنجاح الدخول المدرسي الجديد.

ووجه “المنصوري” دعوته لعدد من المسؤولين والمتدخلين في مجال مكافحة آثار الفيضانات والساهرين على لجان اليقظة إلى ضرورة التتبع والسهر على توفير الحماية لكل المواطنين بمن فيهم التلاميذ والطلبة والأساتذة ووضع كافة الآليات والمعدات اللوجيستيكية رهن إشارة فرق الإنقاذ والتدخل في حال وقوع طارئ لا قدر الله.

ودعا عامل إقليم ورزازات جميع المسؤولين الأمنيين ورجال السلطة ورؤساء المصالح المعنية إلى الوقوف بجانب المواطنين ومواكبتهم واعتماد سياسة الحضور الميداني المكثف والإنصات لهم وتقديم يد العون والمساعدة للساكنة في حال الضرورة.

وطالب المسؤول الإقليمي من كافة المصالح الأمنية والسلطات المحلية ورؤساء المصالح الإدارية بضرورة سن استراتيجية ناجعة تهدف إلى توفير التدخلات الاستباقية الميدانية للمواطن والتلاميذ وتعبئة كافة الوسائل والمعدات اللوجيستيكية الضرورية للتدخل في حال حدوث فيضانات، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة نشر تقافة التحسيس بالمخاطر وسط المؤسسات التعليمية بالإقليم وتحسيس التلاميذ وسائقي النقل المدرسي بالتريث وعدم التهور والمجازفة بالأرواح، وذلك بقطع الوديان المليئة بالسيول.

يشار أن هذا الاجتماع حضره عدد من المسؤولين الأمنيين ورجال السلطة ومديري المصالح الإدارية ويأتي في إطار الظروف المناخية الاستثنائية التي تشهدها عدة مناطق بالمغرب بما فيها إقليم ورزازات ويهدف إلى تدارس سبل التدخل و وضع منظومة ناجعة للتدخلات إزاء الفيضانات ومكافحة المخاطر الناجمة عنها .

 

المصدر: شوف تي في