لجأت بديعة الراضي، عضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الاشتراكي، اللجوء إلى القضاء جراء الحملة التي وصفتها بـ”الممنهجة، والتي تختفي عدة أيادي وراءها من أجل النيل من سمعتي السياسية والنضالية والأنشطة القانونية التي أقوم بها”.

وأوضحت الراضي في  بلاغ توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الأربعاء بالقول “عهدت إلى مكتب كبير للمحاماة له من الاختصاص في الميدان الجنائي والتجربة ما يكفل المطالبة بحقوقي المادية والمعنوية التي لحقتني من الجرائم الصحفية المنشورة أخيرا، والتي قامت بها المدعوة “مليكة طيطان” و المدعو “حسن المولوع”.

وأكدت القيادية الاتحادية على أن “مكتبا للأعوان القضائيين المحلفين بصدد إفراغ جميع المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي في محاضر قانونية كأدوات لإثبات الجرائم المنسوبة إلى المشتكى بهم”، مشيرة في ذات السياق بالقول “إننا بصدد المطالبة بحقوقنا أمام المحاكم الدولية كذلك باعتبار أن الانترنيت أوصلت إلى اختصاص ترابي أكاذيب وافتراءات تمس سمعتي الوطنية والدولية باعتباري مرتبطة بنشاطات سياسية وأدبية وفنية مع عدة فعاليات للمجتمع الدولي” .

 

المصدر: شوف تي في