كادت قصة ”حنان بنت الملاح” أن تتكرر بمدينة أولاد تايمة، وذلك بعد تعرض شابة عشرينية ليلة أول أمس لمحاولة اختطاف بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض من طرف شقيقها وخطيب سابق لها.

ووفق مصدر خاص لقناة ”شوف تيفي”، فحيثيات القضية تعود إلى إقدام شاب كانت تربطه بالضحية علاقة غرامية على تحريض شقيقها ضدها، وأغراه بالمخدرات والكحول قصد مساعدته على استدراج أخته لتنفيذ خطته الإجرامية واختطافها على متن سيارة أعدها لهذا الغرض رفقة صديقين له، وهو الأمر الذي جعل شقيق الشابة يقوم بالهجوم عليها بمنزل والدها الكائن بحي الرطيم بأولاد تايمة، وحاول اقتيادها بالقوة لسيارة سوداء اللون كان على متنها خطيبها المزعوم رفقة شابين آخرين، وكانوا في حالة غير طبيعية ومدججين بالأسلحة البيضاء، غير أن استغاثاتها بالجيران وصراخها جعل والدها يستيقظ من النوم رفقة عدد من الجيران الذين خرجوا لإغاثة الشابة ”ل.ع” وتخليصها من قبضة مختطفيها الذين لاذوا بالفرار فور افتضاح أمرهم نحو وجهة غير معلومة.

وأضاف المصدر ذاته أن دواعي محاولة اختطاف الضحية تعود إلى إقدام الشابة ”ل.ع” على التخلي عن خطيبها بعدما كان يهددها ويمارس عليها شتى أنواع الضرب والتعذيب والاستغلال، ما جعلها تفر نحو مدينة أكادير للاشتغال والتواري عن الأنظار، بعدما أضحى خطيبها يلاحقها في كل مكان، ولم يسعفها هروبها لأكادير في التخلص من كابوس ”الخطيب” المزعج، إذ لحق بها نحو أكادير وقام باعتراض سبيلها، واقتيادها بالقوة نحو شقة بمنطقة تراست ومارس عليها شتى أنواع التعذيب والتنكيل، ووثق عمله الإجرامي بهاتفه النقال ليشرع في ابتزازها وتهديدها بالانصياع لنزواته وإلا فإن مصيرها سيكون مثل ”حنان بنت الملاح”، لتبدأ رحلة معاناتها اليومية مع التهديد والوعيد قبل أن تتعرض أول أمس لمحاولة اختطاف جديدة، إلا أن والدها وجيرانها أنقذوها منه.

هذا وقررت الضحية وضع شكاية في الموضوع لدى مصالح الشرطة بأولاد تايمة قصد حمايتها من الموت المحدق بها، والتهديدات التي تتعرض لها من طرف خطيبها.

 

المصدر: شوف تي في