بعد ساعات قليلة فقط من كشف “شوف تيفي” عن تفاصيل مثيرة وصادمة بخصوص اعتقال “هاجر الريسوني” صحافية أخبار اليوم، أكد مصدر مقرب من الملف المعروض لدى المحكمة أن اعتقال الصحافية المذكورة، كان أمام عيادة الطبيب الذي قام بعملية الإجهاض وليس بالشارع العام بالرباط.

وأوضح المصدر ذاته في كشفه عن المعطيات الخاصة بهذا الملف بأن هاجر الريسوني التي قدمت نفسها لعيادة الطبيب “ج.ب” باسم مستعار “هاجر.ز”، اعترفت أنها دفعت مبلغا ماليا لسكرتيرة الطبيب مقابل عملية الإجهاض بعدما كانت لها علاقة خارج إطار الزواج مع مرافقها السوداني الجنسية، مبرزا في الوقت نفسه بأن الممرضة المساعدة للطبيب، أكدت هي الأخرى أن هاجر الريسوني كانت حامل في أشهرها الأولى و أرادت أن تتخلص من الجنين فقامت بعملية إجهاض تكلف بها الطبيب “ج. ب” شخصيا.

و أبرز ذات المصدر أن نفس المعطيات أكدها تقني التخدير الموقوف هو الآخر، والذي طلب منه الطبيب “ج.ب” أن يقوم بعملية تخدير عام لصحافية أخبار اليوم من أجل الإجهاض، مشيرا إلى أن “السوداني”، مرافق هاجر الريسوني أكد هو الآخر علاقته بالأخيرة مند مدة وأنها كانت تزوره في شقته لممارسة الجنس خارج إطار الزواج و أنه كان على علم بحملها واتفقا سويا على القيام بعملية الإجهاض.

تجدر الإشارة إلى أن عناصر الشرطة القضائية تمكنت من إيقاف هاجر الريسوني الصحافية بيومية أخبار اليوم، وابنة أخ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، صباح أول أمس السبت 31 غشت 2019، أمام عيادة لطب النساء بحي أكدال بالرباط، حيث تم تقديمها رفقة موقوفين آخرين وهم: “طبيب نساء وتقني التخدير، وممرضة ومواطن أجنبي من دولة عربية ، ويتعلق الأمر بمرافق هاجر”، يوم أمس الاثنين، أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الرباط، بتهمة “العلاقة الجنسية غير الشرعية، نتج عنها حمل وإجهاض غير مشروع والمشاركة”، ليتقرر تأجيل الجلسة إلى يوم 9 من شهر شتنبر الجاري، مع إحالة الموقوفين وعلى رأسهم الصحافية المذكورة على سجن العرجات بسلا.

المصدر: شوف تي في