سكت رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن الكلام المباح، ولم يباشر إلى حد الساعة اتصالاته مع زعماء الأغلبية من أجل بدء المشاورات حول التعديل الحكومي المرتقب، الذي دعا إليه الملك محمد السادس خلال خطاب العرش الأخير.

ولايزال قادة الأغلبية ينتظرون مكالمة من العثماني لبدء المشاورات، ومعرفة عرض العثماني حول القطاعات الوزارية التي يرى كرئيس حكومة أنها تحتاج لنفس جديد.

واتصلت “شوف تيفي” بقادة الأغلبية كامحند العنصر وإدريس لشكر ونبيل بن عبد الله، حيث أكدوا أنه:” لم يُتصل بهم ولم يجر العثماني أي مشاورات معهم، أو أية اتصالات، ومازالوا ينتظرون المبادرة منه”.

الغموض حول زمن بدء المشاورات ومكانه، سار فيه أيضا مصطفى الخلفي الناطق باسم الحكومة، حينما صرح لـ”شوف تيفي” بلغة لا تخلو من الغموض والإبهام، عقب انعقاد المجلس الحكومي الخميس الماضي، أن “ملف التعديل الحكومي بيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وهو المخول للإفصاح عن ملامحه وفق إطاره الدستوري”.

مصادر عليمة رجحت أن مشاورات التعديل الحكومي المرتقب ستتأخر إلى غاية افتتاح الدورة التشريعية أوائل أكتوبر المقبل، على أبعد تقدير، لاختيار البروفايلات المناسبة، حسب ما يقترحه رئيس الحكومة، وما تتفاوض عليه الأغلبية الحكومية.

 

المصدر: شوف تي في