بعد أن اختار حزب الاستقلال الخروج من حكومة عبد الإله بنكيران والاصطفاف في المعارضة على يد الأمين العام السابق حميد شباط، عاد الحزب مجددا يمني النفس بالعودة إلى الحكومة من بوابة التعديل الحكومي المرتقب.

مصادر حزبية من الاستقلال أسرت لـ”شوف تيفي” رغبتها في الالتحاق بحكومة العثماني في التعديل الحكومي المرتقب، والمساهمة في التسيير ومنح لمستها في بعض القطاعات التي سبق لها وأن دبرتها في حكومات سابقة، بالنظر لتجربة الحزب وكفاءاته في التسيير الحكومي.

جس نبض العثماني لم يدم طويلا، إذ خرج الأمين العام للبيجيدي ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وأسر لبعض مقربيه أنه من المستحيل دخول الاستقلال للحكومة خلال التعديل الحكومي المرتقب، بالنظر إلى أن العثماني سيظل وفيا للأغلبية وميثاقها، وأن التغيير في المقاعد والأسماء الوزارية خلال التعديل الحكومي سيكون من داخل أحزاب الأغلبية وليس من حزب خارج الائتلاف الحكومي.

المصدر: شوف تي في