أول مرشحة لرئاسة تونس: “الإخوان قتلوا والدي وأحرقوا منزلي حتى يدفعوني للتراجع”

أول مرشحة لرئاسة تونس: “الإخوان قتلوا والدي وأحرقوا منزلي حتى يدفعوني للتراجع”

A- A+
  • اتهمت الدكتورة ليلى الهمامي أول مرشحة لرئاسة تونس، حركة إخوان النهضة وجهازها السري، بإحراق منزلها الذي كان يحتوي على آلاف التزكيات من المواطنين التونسيين، وذلك في محاولة لمنعها من الترشح في الانتخابات الرئاسية.

    وقالت الهمامي في تصريحات لموقع “اليوم السابع” المصري، من تونس، أمس السبت، إنها واجهت عراقيل كثيرة خلال جمعها للتزكيات اللازمة، حيث تقدمت بـ 16 ألف تزكية، إلا أنه تم رفض الكثير منها من طرف اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية التونسية، التي طلبت منها أن تقدم تزكيات غيرها، خلال 48 ساعة، وهو ما فعلته المرشحة، قبل أن تفاجأ برفض طلب الترشح بدون معرفة الأسباب.

  • وأوضحت أول مرشحة لرئاسة تونس طبيعة التهديدات التي تعرضت لها، قائلة: “مقتل أبي ليس صدفة مع إيماني بالقضاء والقدر، لكنه موت بفعل فاعل، وبيتي احترق بالكامل وأخذت منه تزكياتي، بينما كنت في جنازة أبي، بالإضافة إلى سرقة كل المعدات من كومبيوترات وتجهيزات وكاميرات، فضلا عن محاولة قرصنة حسابي في الفيسبوك كل يوم، وسبي وشتمي وتشويه صوري بالفوتوشوب”.

    وأضافت الهمامي في نفس التصريح: “أعتبر نفسي المرشحة الأكثر اقتدارا وشعبية، والأقوى على المستوى الاتصالي، والأقرب لأداء مهام الرئاسة، بحكم تخصصي وخبرتي في مجال الاستراتيجيات الدولية، وبحكم علاقاتي بالمنظمات العالمية، لذلك يتعمد الإخوان إبعادي بجميع الطرق، وقد جربوا الترهيب والقتل والحرق، ولا زلت صامدة. إنهم اليوم بصدد تزوير الانتخابات وإقصاء المرشحين الحقيقيين للرئاسة”.

    وحول مساعي حركة النهضة السيطرة على الانتخابات الرئاسية التونسية، قالت الدكتورة ليلى الهمامي: “بالتأكيد، وهذا حقها، إذا كانت تنظيميا الأقوى، وهي كذلك، وإذا كانت المنافسة نزيهة وشفافة، وعلى أسس ديمقراطية، دون إقصاء للمنافسين. لكن هذا التكتيك الانتخابي المتمثل في تقديم عدة مرشحين تابعين لها، يعتبر خيانة للناخب إذا ما وقع بالتوازي مع تزوير الانتخابات”.

    وتابعت: “تبدو الانتخابات التونسية كحفل تنكري إخواني، فيه ستة مرشحين مدعومين من الإخوان”، مؤكدة أن “تونس مقبلة على اضطرابات خطيرة، وحتى لعمليات إرهابية مدفوعة الأجر من قبل عملاء الاستعمار، بهدف تصفية التونسيين الأحرار وتركيع الشعب التونسي لإرادة الطابور الخامس، وسيطرة الإخوان عليها”.

    وختمت الهمامي تصريحها لـ”اليوم السابع”، بالقول: “أمس، ألقي القبض على نبيل القروي المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، كما تم تحطيم سيارتي، وكذلك ألقي القبض على البحري الجلاصي بتهمة التحرش الجنسي. إننا أمام مشهد سريالى وممارسات ببصمات وتكتيك إخواني بامتياز”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي