علمت “شوف تيفي” من مصدر مطلع، أن خادمة مغربية في عقدها الرابع، لقيت مصرعها، نهاية الأسبوع المنصرم، في ظروف غامضة بمنزل مشغلتها بالسعودية، وبالتحديد بمدينة “خميس مشيط” بمنطقة عسير المتواجدة “جنوب غرب السعودية”.

وأوضحت شقيقة الضحية لـ “شوف تيفي”، يومه الخميس، أن شقيقتها المسماة “فاطمة.ر” البالغة من العمر قيد حياتها 42 سنة والأم لقاصر تبلغ من العمر 17 سنة، سافرت إلى السعودية قبل أربعة أشهر للعمل لدى أسرة سعودية من أجل رعاية طفلة تعاني الإعاقة، لكنها تفاجأت بإرغامها على القيام بالأشغال المنزلية، مشيرة إلى أن شقيقتها أبلغتها قبل يومين من وفاتها بتعرضها للضرب على يد مشغلتها يوم عيد الأضحى ، ما دفع بإبن المشغلة إلى التدخل ونقل شقيقتها إلى مكتب الخادمات حتى يتم ترحيلها للمغرب إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل ليقرر إعادتها إلى منزل والدته، ما دفع بهذه الأخيرة إلى احتجاز “فاطمة” داخل غرقة بسطح المنزل.

وأضاف المتحدثة وهي تذرف الدموع بحرارة بأن آخر اتصال جمعها بشقيقتها المتوفية، كان السبت الماضي، حيث أبلغتها باحتجازها بسطح المنزل، مشيرة إلى أنها حاولت الاتصال بـ فاطمة” لكنها تفاجأت بهاتفها خارج الخدمة، لتسارع إلى الاتصال بقريبتهم المغربية المتواجدة بنفس المدينة والتي انتقلت إلى مكتب الخادمات للاستفسار حول “فاطمة” ليتبين لها بأنها فارقت الحياة.

وأشارت شقيقة الضحية إلى أن المكتب أبلغ قريبتهم بأن “فاطمة”، لقيت مصرعها عقب انتحارها من خلال الإلقاء بنفسها من سطح منزل “مشغلتها”، مشددة على أن شقيقتها تم “قتلها” من طرف مشغلتها، مؤكدة أن الرواية المقدمة من المكتب بخصوص انتحار شقيقتها لا أساس لها من الصحة.

المصدر: شوف تي في