تم مؤخرا، اكتشاف نوع جديد من الديناصورات ينتمي إلى جنس يدعى ستيغوصور كان موجودا منذ حوالي 168 مليون عاما، بجبال الأطلس الوسطى في المغرب.

وأوضحت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أمس الأربعاء، أن فريقا من متحف التاريخ الطبيعي في لندن يجري دراسات على بقايا هذا النوع من الديناصورات، مشيرة إلى أن الديناصور مدرع ويمكن التعرف عليه من عظامه التي تشبه الصفيحة البارزة من العمود الفقري ومن الطفرات التي على ذيولها.

وأكدت الصحيفة أن العلماء البريطانيون، كشفوا أن هذا النوع من الديناصورات يعد الأكثر شهرة، وأنه الأقدم من نوعه الذي يتم اكتشافه على الإطلاق.

وأوضح التقرير الذي نشرته الصحيفة أنه على الرغم من أن بقايا الديناصور التي تم العثور عليها قليلة وتقتصر على فقرات قليلة وعظم من الذراع العلوي، فإن العلماء خلصوا إلى أنها تعود إلى جنس ونوع جديد من الديناصورات يرجع تاريخهما إلى العصر الجوراسي الأوسط، أقدم بكثير من أشهر ستيغوصور تم العثور عليه حتى الآن.

وشددت الصحيفة على أن فريق البحث الذي تقوده الدكتورة سوزانا ميدمينت أطلق عليه اسم “أدراتيكليت بولحافة”، ويعني “السحلية الجبلية باللغة الأمازيغية”- وذلك نسبة إلى المنطقة التي تم العثور على البقايا فيها، مشيرة إلى أن الدكتورة المذكورة قالت: “الأمر المثير هو أنه قد يكون هناك العديد من الديناصورات الثايروفورية موجودة في أماكن لم يتم التنقيب فيها حتى الآن”.

وأشارت الصحفية البريطانية إلى أن فريق البحث، يرى أن المزيد من الاكتشافات في المنطقة قادرة على توفير رؤية أفضل لتوزيع هذه المجموعة من الديناصورات، وأنه قد ينتج عنها عينة أكثر اكتمالا.

المصدر: شوف تي في