من المنتظر أن يخضع طارق رمضان المفكر الإسلامي السويسري وحفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، الذي لا يزال تحت المراقبة القضائية، للاستجواب من طرف محققين سويسريين، في فصل الخريف المقبل، بالعاصمة الفرنسية “باريس”.

وحسب قناة “العربية” التي أوردت الخبر عبر موقعها، اليوم الأربعاء، فإن هذا التحقيق يأتي بعد تقدم مواطنة سويسرية، في 13 أبريل من العام الماضي، بشكوى تتهم فيها رمضان باحتجازها واغتصابها بالعنف، في أحد فنادق مدينة “جنيف”، حيث سمحت السلطات الفرنسية لنظيرتها السويسرية بالتحقيق معه، بعد عام من المشاورات بين عدالتي البلدين.

يُذكر أنه تم إطلاق سراح المفكر الإسلامي السويسري، في شهر نونبر من عام 2018، مقابل دفعه كفالة مقدارها 340 ألف دولار، حيث تمت مصادرة جواز سفره السويسري، ومنعه من مغادرة التراب الوطني الفرنسي ووضعه تحت المراقبة القضائية، بعد قضائه 10 أشهر في الحبس الاحتياطي خلال التحقيق معه، بخصوص شكايتين تقدمتا بها مواطنتين فرنسيتين، اتهمتا طارق رمضان باحتجازهما في فندقين مختلفين بفرنسا واغتصابهما بالعنف، وبعد أن نفى معرفته بهما، اعترف بوجود علاقة جنسية رضائية.

المصدر: شوف تي في