سخر الباحث الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، من كتاب الدولة الذين يثقلون كاهل الدولة بميزانية مهمة، في الوقت الذي يعرف حديثا وجدالا واسعا في الصالونات السياسية، إثر الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش أول أمس الاثنين، الذي دعا إلى إيلاء الاهتمام أكثر إلى الكفاءة، واعتبر الشرقاوي أنه لا يختلف اثنان حول “وجود كتاب الدولة في الحكومة كعدمه وحضورهم كغيابهم، فهم كالزواج الأبيض ليس حلالا وليس حراما”.

وأضاف الباحث الجامعي في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية بـ “فيسبوك”، يومه الأربعاء، أن “الجميع يعلم أن حضورهم بإسهال خلال تشكيل الحكومة في أبريل 2017، لم يأت إلا لأمرين اثنين، إشباع لهطة الاستوزار لدى مكونات التحالف وتحقيق رغبات الزعماء، وضمان حضور صوري وبروتوكولي للمرأة حتى يقال عن حكومة العثماني أنها ضمت 20 % من النساء ولو في مناصب شكلية”.

وأبرز الشرقاوي قائلا :”اليوم أظهرت الحصيلة أن جيش كتاب الدولة مجرد كذبة وبروباغانذا، فالكل يعلم أن بإمكان العثماني على حين غرة إنهاء مهام جميع كتاب الدولة دون أن يطرأ أي تغيير وارتباك على سير سيارة الحكومة المهترئة أصلا”.

وختم المحلل السياسي تدوينته بالقول :”لا يمكن أن تستمر حكومة بأربعين وزيرا و12 كاتب دولة و39 كاتبا عاما وكأننا في دولة عظمى، أتمنى أن ننتهي من هذا العبث خلال التعديل المقبل”.

 

المصدر: شوف تي في