تعيش مؤسسة التعاون الوطني على صفيح ساخن، إثر ظهور نتائج الحركة الانتقالية يوم الجمعة الماضي، بعد تأخير غير مبرر لم يراع ظروف تمدرس أبناء المعنيين.

وخضع ”تحريك” 35 مندوبا إقليميا، ونصف عدد المنسقين الجهويين، بالإضافة إلى عدد من الموظفين، حسب ما أوردته يومية المساء، الصادرة غدا الخميس، لمنطق المحاباة والتدخلات من برلمانيين تابعين لحزب العدالة والتنمية وغيرهم.

وتجلى ذلك بشكل خاص، يوضح ذات المصدر، في الإبقاء على مندوبي عمالات البيضاء داخل المجال الترابي نفسه مع تغيير في المواقع فقط، بين مندوبي المحمدية وابن مسيك والحي المحمدي وعين السبع، مشيرا إلى أن نفس الشيء تكرر من قبل عدة مرات.

وأبرز ذات المصدر، أن الموظفين استفاد منهم من لم يقضوا أكثر من سنة على تعيينهم، في حين تم تهميش طلبات أصحاب الملفات الطبية والتجمع العائلي، كما لم تتم الاستجابة لطلبات العديد من الموظفين، رغم وجود خصاص في المناطق التي يرغبون في الانتقال إليها.

 

المصدر: شوف تي في