حولت عصابة إجرامية مكونة من 3 أفراد حياة ساكنة عدد من الدواوير التابعة للنفوذ الترابي لجماعتي بلفاع وإنشاذن بإقليم اشتوكة أيت بها إلى جحيم، وحالة من الرعب والفزع جراء توالي هجمات هذه العصابة التي تتخذ من المنطقة مكانا “آمنا” لتنفيذ سرقاتها المتتالية، وهو ما أوقع عددا من الضحايا في الأيام الأخيرة، والذين سلبت منهم أملاكهم باستعمال القوة وتحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء.

وحسب مصادر خاصة لقناة “شوف تيفي”، فالعصابة المذكورة تتكون من 3 أفراد وتستعمل سيارة خفيفة، وكان آخر ضحاياها شاب اعترضت يوم أمس طريقه بمحاذاة دوار “الزنيبي” حيث باغته أفراد العصابة وسلبوا منه تحت التهديد بالسلاح الأبيض مبلغا ماليا، إضافة إلى محفظة تضم مجموعة من شواهده الدراسية ليلوذوا بالفرار نحو وجهة غير معروفة.

وأضافت ذات المصادر أن عددا من أبناء دوار “كوحايز” و “النواصر” التابعين لجماعة إنشادن كانوا ضحايا هذه العصابة الخطيرة، التي أضحت تنشط بشكل كبير بهذه المناطق وتنفذ هجماتها على المواطنين في واضحة النهار.

وطالب عدد من المواطنين في اتصالات هاتفية لهم مع قناة “شوف تيفي” مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية بالمنطقة التدخل العاجل لاستتباب الأمن وإرجاع السكينة للمنطقة وتفعيل دوريات أمن القرب بعدما أصبح الرعب والهلع يتملكان نفوس أهالي المنطقة، مؤكدين أن أهل هذه الدواوير أضحوا محرومين من قضاء مآربهم الشخصية خوفا على أرواحهم وعلى ممتلكاتهم، بعدما أضحى أمر هذه العصابة حديث الألسن بالمنطقة.

المصدر: شوف تي في