خرج الداعية الإسلامي حامد الإدريسي، صباح يومه الخميس، بتدوينة شامتة وتبين عن غل دفين، يعتمل في خلجات الداعية الإسلامي إثر في وفاة رئيس الجمهورية التونسي قايد السبسي.

وكتب حامد الإدريسي في تدوينته التي نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” : ” كان بالأمس يريد تغيير الإرث، واليوم هاهو محمول على الأكتاف إلى قبره، وسنتلوا عليه {للذكر مثل حظ الأنثيين}”.

وزاد الداعية المذكور، الذي نصب نفسه متحدثا باسم الله «هكذا يتلاشى كل من يريد أن يبدل كلام الله، وهكذا يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، فلا إله إلا الله على كل ظالم متكبر جسور على شرع الله متنطع عما أمر الله”.

وفي رده على تعليق أحد المتابعين الذي ذكره بالحديث النبوي القائل “اذكروا موتاكم بخير”، قال الداعية “اذكروا موتاكم بخير ليس بحديث، ويوجد في معناه ما روى أبو داود والترمذي والحاكم والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم لكنه غير صحيح؛ لأن في سنده عمران بن أنس المكي ، قال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه”.

 

المصدر: شوف تي في