دافع حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، عن عبد الإله ابن كيران وحقه في التعبير عن رأيه، اليوم الأحد، بقوله “إن محاولة تصويره مخالفا لقواعد الحزب قد تكون تعسفا على حقه الطبيعي في التعبير عن رأيه بالاسلوب الذي يختاره بكامل حريته مادام لم يجرح ولم يخل بأدب التعبير عن الرأي”.

وتساءل حمورو في تدوينة له على الفايسبوك: “لست أدري لماذا يتم الدفع داخل حزب العدالة والتنمية بحالة من الخوف والهلع، بعد كلمة مسجلة للأستاذ عبد الإله بنكيران حول مستجدات التصويت على القانون الإطار للتربية والتكوين، ماذا يحدث بالضبط!”.

وأضاف حمورو:”ابن كيران لا موقع مؤثر له اليوم في التنظيم، وليس عضوا في أية هيأة تنفيذية للحزب، و”حتى” عضويته في المجلس الوطني عضوية بالصفة باعتباره أمينا عاما سابقا، ولا موقع له في أجهزة المجلس” و أن “محاولات التأكيد على قواعد الحزب ومنهجه على أهميتها وضرورة التذكير بها، لا تصلح لإدانة بنكيران داخليا، لأنه طرح للنقاش أفكارا ومواقف المطلوب مواجهتها بالأفكار والمواقف” يشرح حمورو.

واستمر حمورو في الدفاع عن ابن كيران قائلا: “قاعدة “الرأي حر والقرار ملزم” تحولت في النظام الداخلي للحزب الى مقتضى قانوني مخالفتها موجبة للمتابعة الانضباطية بالنسبة لأعضاء الهيآت التنفيذية، يعني في حالة القرار بشأن القانون الإطار أن المعنيين بهذا المقتضى هم أعضاء الأمانة العامة فقط، وبنكيران ليس عضوا فيها، وبالتالي فإن”مخالفته” لقرار الأمانة العامة لا يترتب عنه أي مخالفة لقوانين الحزب”.

وتسببت خرجة ابن كيران الأخيرة في إسهال من التدوينات المنتقدة للحزب، وقراره “الانبطاحي” في التصويت على القانون الإطار للتربية والتكوين، رغم تحذيرات ابن كيران، وفي تعارض مع رأي الحزب، لاسيما الشق المتعلق بضرورة تدريس المواد العلمية باللغة العربية، وليس باللغات الأجنبية.

المصدر: شوف تي في