كسر محامي القصر الملكي، الفرنسي إريك موريتي جدار الصمت بخصوص “الشائعات” التي تروج منذ بداية شهر يوليوز الجاري حول المحيط العائلي للملك، مؤكدا في تصريحات نشرها موقع المجلة الفرنسية “كالا” يوم أمس السبت، أن الصمت ينتهي عندما تشرع “الكذبة” المرتبطة بتداول شائعات حول “هروب أو خطف أطفال”، في التأثير على أعراض الناس، قاصدا بكلامه ملك المغرب محمد السادس وزوجته السابقة للا سلمى والدا الطفلين القاصرين مولاي الحسن 16 عاما وللا خديجة 12 عاما.

وأوضح إريك موريتي في تصريحاته للمجلة المذكورة أن هذه الشائعات “مرفوضة بحزم وبشكل رسمي” من القصر الملكي، وتحديدا من الملك وزوجته السابقة للا سلمى، مشيرا إلى أن الأكاذيب المرتبطة بهذه الشائعات، أخذت منحى “خطيرا لا يحتمل” عندما أصبحت تتحدث عن وجود حالة تفكك عائلي داخل محيط الملك، وهو التفكك الذي لا يوجد، حسب تأكيد المحامي الفرنسي، إلا في مخيلة من ادعوه على صفحات بعض المواقع الأجنبية التي تقوم بنشر معلومات كاذبة.

وأضاف إريك موريتي أن الملك وزوجته السابقة، لم يعتادا على التعليق على الشائعات، لكنهما يدحضان بصوت واحد، ما حملته من أكاذيب ضارة بالشرف، مؤكدا أن ما أقدم عليه مروجوا هذه الشائعات، يرقى لدرجة الفعل الذي يعاقب عليه بالتشهير، في الوقت الذي نادى بضرورة احترام الأسرة الملكية واستعادة الحقيقة عوض البحث عن الأكاذيب الهادفة لإثارة “الفضائح”.

المصدر: شوف تي في