انطلقت اليوم السبت 20 يوليوز بطاماريس ضواحي البيضاء، جلسة جديدة لاستكمال أشغال المؤتمر الوطني السابع لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، على وقع “البلوكاج” مجددا، وذلك بعد أن فشلت هذه الأخيرة في انتخاب رئاسة المؤتمر الذي انعقدت أشغاله شهر يونيو الماضي.

وعرفت جلسة اليوم، توترا جديدا، تمثل في اختلاف المؤتمرين حول مسطرة سير أشغال المؤتمر، رغم إشراف كل من محمد حمزة وجمال العسري، عن المكتب السياسي للحزب، تنفيذا للإنفاق الذي توصل له رفاق منيب الذي تم تحديد تاريخ استكمال المؤتمر، بعد الهفوة التنظيمية التي سقطت فيها الحركة فيما قبل، بعد فرض نبيلة منيب لعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد لصفاء بنمسعود لرئاسة المؤتمر.

وكان مؤتمر “حشدت” قد عرف تعثرا في سير أشغاله أثناء انعقاده في يونيو الماضي، وذلك بسبب صراع التيارات الذي يشهده حزب الاشتراكي الموحد، وانعكاسه على التنظيمي الشبيبي التابع للحزب.

المصدر: شوف تي في