رئيس جمعية الرسالة: تفريخ جيل من البيجيديين ليس سبب منعنا والعلمي لم يعتذرحتى

رئيس جمعية الرسالة: تفريخ جيل من البيجيديين ليس سبب منعنا والعلمي لم يعتذرحتى

A- A+
  • رفض مصطفى الخير رئيس جمعية “الرسالة للتربية والتخييم” اتهام أيّ جهة بالوقوف وراء المنع التعسفي الذي تعرض له مخيمها، بمدرسة “المناهل” الحديثة بواد لاو نواحي تطوان، يوم الأحد 14 يوليوز الجاري، رغم حصولها على كافة التراخيص التي تمنحها الجهات المختصة، بما في ذلك موافقة وزارة الشباب والرياضة، التي عاين مندوبها الإقليمي البناية ومنح الجمعية الترخيص.

    وأكّد الخير في تصريح لموقع “شوف تيفي” أن “فكرة استهداف الجمعية كونها تفرّخ جيلا جديدا من الأطفال البيجيديين، غير صحيحة”، مشيرا إلى أن “80 في المائة من مسؤولي ومؤطري لا منتمون.. عندنا ناس من البام والاستقلال والبيجيدي”.

  • ووصف رئيس جمعية “الرسالة” تبرير وزير الرياضة والشباب الطالبي العلمي، إبان جوابه في البرلمان يوم الاثنين الماضي على سؤال مرتبط بالنازلة، بـ “الواهي”، متسائلا: “كيف يعقل أن تعطى لنا الرخصة اليوم وتسحب في اليوم الموالي؟ يا ريت كون من الأول قالوا لينا لا، ماشي يعذبونا ويخليو الأطفال يحلموا بعطلة زوينة وفالأخير ما يلقاو غير هادشي”.

    وتابع: “سلامة الأطفال نقطة كان يجب طرحها قبل إعطاء الترخيص، لكن ما حز في نفسي هو الوعد الذي تلقيناه من أحد المسؤولين، خلال مفاوضات تلك الليلة، بإيجاد مركز تخييم بديل”، مؤكداً أن “الطالبي العلمي لم يكلف نفسه عناء الاتصال أو الاعتذار حتى، كأقل واجب”.

    وأضاف: “يبدو أنه نسي لدى تنصيبه وزيرا، الوعد الذي قطعه بتوفير فضاءات وعدم ترك هذه المهمة للجمعيات التي تتحمل مسؤولية البحث عن مراكز وأداء ثمن كرائها”.

    من جهة أخرى، تساءل مصطفى الخير حول مراكز تخييم كل الجمعيات المغربية، مضيفا: “كاين الزبونية والمحسوبية في التعاطي مع الأمور، اللي عندو شي حد قريب يجيبلو فضاء، واللي ما عندوش يمشي يكري بحالنا. وزارة الشباب التي اكتفت بالمطعمة فقط، من مهامها التكفل بإيجاد فضاء للتخييم، فضلا عن توفير الأمن والسلامة والتغذية”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي