تعتزم المصالح الأمنية بأكادير اللجوء إلى الاعتماد على تقنية الحمض النووي للكشف عن صلة الوصل بين عدد كبير من المتسولين الذين يجولون شوارع المدينة مع مرافقيهم الأطفال.

ويأتي هذا الإجراء، وفقا لما ذكرته يومية المساء الصادرة غدا الجمعة، بعد أن أثبتت بعض الحالات التي تم تشخيصها في وقت سابق، وجود شبكات وعصابات متخصصة في التسول عن طريق استعمال الأطفال والرضع بعد أن يتم تخديرهم ببعض الأدوية المنومة.

كما تأتي هذه الحملات الأمنية، يضيف ذات المصدر، التي تقوم بها مصالح الأمن، بعد الإنزال الأمني الذي شهدته مدينة أكادير منذ أسبوعين تزامنا مع عطلة الصيف.

 

المصدر: شوف تي في