نددت نساء حقوقيات يوم أمس الأربعاء 17 من شهر يوليوز خلال ندوة نظمت من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بالدار البيضاء، بالارتفاع المهول للعنف الممارس ضد النساء الذي أخذ منحى لم يعد بالإمكان تجاهله، وأن قانون محاربة العنف ضد النساء لم يستطع الحد منه.

وعبرت بشرى عبده رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة عن استيائها للوضعية التي تعيشها المرأة المعنفة بشكل يومي سواء في الفضاءات الخاصة أو العامة، ودعت إلى ضرورة التفعيل السليم لقانون 13_103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.

كما أشارت رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة في معرض حديثها عن ظاهرة العنف الرقمي الذي أصبح يمارس على النساء لابتزازهن، وذلك عبر نشر صور إباحية لهن والتشهير بأجسادهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت بشرى عبده إلى ضرورة تكاثف الجهود وتحمل الجهات المعنية مسؤوليتها تجاه النساء ضحايا العنف، كما لفتت الانتباه كذلك لتقصير الإعلام في التوعية بوجود خلايا يمكن للنساء التوجه إليها بحيث يتم الاستماع إليهن سواء لدى الشرطة أو الدرك أو داخل المحاكم وكذلك ببعض المراكز الصحية.

يشار أن الندوة ناقشت كذلك الإجراءات والمساطر التي يوفرها القانون 13_103، وكذا التعرف على مجموعة من المعطيات ذات الصلة بمسار تتبع النساء ضحايا العنف.

 

المصدر: شوف تي في