رئيس جماعة الحوافات يعاتب الأمانة العامة لحزب الغزالة ويعلن عن استقالته

رئيس جماعة الحوافات يعاتب الأمانة العامة لحزب الغزالة ويعلن عن استقالته

A- A+
  • أعلن عبد النبي عيدودي رئيس جماعة الحوافات وعضو المكتب السياسي لحزب البيئة والتنمية المستدامة عن استقالته من هياكل الحزب، بسبب ما أسماها بالأخطاء الثلاثة لحزب الغزالة .

    وأكد عيدودي في اتصال هاتفي مع “شوف تيفي”، يومه الأحد، التدوينة التي نشرها، يوم أمس السبت عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” التي تتحدث عن الأخطاء الثلاثة لقيادة حزب الغزالة، قائلا: “بخصوص استقالتي من هياكل حزب الغزالة بعد ثمان سنوات من العمل الجاد والمتواصل في بناء التنظيم السياسي للحزب بسيدي قاسم الذي تم وأده أمس بقرار من الأمين العام بتمكين خالد هرماطي من التزكية بدلا عن ميلود عدوي الذي كان عليه إجماع من طرف جميع هياكل الحزب ..رغم أن جميع هياكل الحزب عقدت لقاء مع مؤسس الحزب أحمد العلمي في الموضوع .. و نبهت الأمين العام لخطورة الأمر على مستوى البناء التنظيمي للحزب، بإقليم سيدي قاسم لكنه ركب عناده و أظهر حقده وحسده على نجاحنا الذي أصبح يشكل خطرا عليه حسب اعتقاده .. كما أصبح هذا النجاح في مرمى الهاوية وفي غير مأمن من الهياكل الوطنية، لأنها فشلت في حمايته وفشلت في الحفاظ على وحدة الصف تنظيميا بسيدي قاسم، من هنا لم نعد نعلم من يقرر في البناء التنظيمي هل القاعدة أم القمة.. هل المناضل بالميدان أم المسؤول بمقهى أوديليس بالرباط “.

  • وأبرز رئيس جماعة الحوافات أنه ” أمام هذه الضبابية و العجز المطلق في بناء التنظيمات الحزبية الموازية و المكاتب الجهوية و الإقليمية و القطاعات النسائية و الشبابية و النقابية، فضلت سياسة النأي بالنفس و الاستقالة من جميع هياكل الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا والابتعاد عن هذا المشهد المعطل، وعن أي تنظيم سياسي جاف قاحل غير قادر على الانضباط لقواعده و لقرارات مناضليه الذين ضحوا بأموالهم و أوقاتهم و جهدهم في التعريف به و نشر ثقافة العمل السياسي الجاد والنبيل .”

    وشدد عيدودي على أن الاستقالة التي أعلن عنها: “تخص هياكل الحزب، و لا يعني تغيير اللون السياسي للحزب بل هي استقالة من هياكله معللة بأخطاء ثلاث: أولها، عجز الأمانة العامة للحزب في الوفاء بالتزاماتها التعاقدية مع المؤتمرين في مؤتمر أبريل 2017، والخطأ الثاني ، سيطرة تيار عرقي قبلي على قيادة الحزب، والخطأ الثالث، تدخل الحزب في القرارات المحلية و عدم احترامه للقرارات المحلية التي تخدم مصلحة الحزب و محاربتها بقرارات وطنية تخدم مصلحة شخص معين” .

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي