خفف سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية اليوم السبت ببوزنيقة، من لهجته الحادة صوب حلفائه في الأغلبية الحكومية، معتبرا أن الخلافات ما بين حلفائه لا تدعو للقلق ولا تؤثر على الأداء الحكومي، وذلك خلال لقاء للأمانة العامة والإدارة العامة للحزب مع الكتابات الجهوية والمكاتب الوطنية للهيئات الموازية.

العثماني الذي كان قد قصف حلفاءه في الأسبوع الماضي، أوَل الخلافات ما بينه وبين شركائه في الحكومة، بأنها تعكس ”الدينامية السياسية التي يعرفها المغرب”، هذه الدينامية ”تم فهمها بطريقة خاطئة، متوجها إلى خصومه السياسين قائلا ”سبحان الله هاد الناس الحاجة الإيجابية كيفهموا أنها سلبية”.

وتابع العثماني قائلا: ”الأغلبية الحكومية متخافوش عليها، عندها شوية المشاكل، صحيح، ولكن اتفقنا أن هادشي مخصوش يأثر لينا على الأداء الحكومي”، مشيرا إلى أن القصف والقصف المضاد ما بينه وبين حلفائه في الحكومة يحدث من الطرفين ”من عدنا ومن عندهم وكاين شي إخوان عدنا كيزيدو فيه ولكن الله يسامح”.

ورد العثماني على منتقديه من المعارضة الذين اتهموه بإغراق البلاد في المديونية، وقال: ”إن معدل المديونية العامة في المغرب في يصل إلى 84 في المئة، فيما دين الخزينة يصل إلى 64 في المئة ومازلنا في العتبة الطبيعية”، وأضاف ” في فرنسا وصلات المديونية العامة لـ 100 في المئة وعندهم هانية”، مشيرا إلى أن الاقتراض تخصصه الحكومة لسد الدين والاستثمار، كما أن هنالك قانونا تنظيميا للمالية يمنع استعمال القروض للاستهلاك الداخلي، حيث قال :”حنا مكنقترضوش باش نخلصوا الموظفين، بل للاستثمار، والاقتراض من أجل الاستثمار ربح”.

ولم يفت العثماني أن يوجه رسائله إلى ”إخوانه” و”أخواته” في الحزب، بضرورة التقيد بالضوابط التنظيمية والسلوكية داخل الحزب: ”شي إخوان كيديرو شي تدوينات، مخصش يكون التهجم لا على الأشخاص ولا على الهيئات”.

المصدر: شوف تي في