قضت المحكمة العليا الاسبانية، بحر هذا الأسبوع بالرفع من العقوبة الصادرة في حق مواطن مغربي، متورط في قتل صديقته خنقا بمدينة مليلية المحتلة، وأدانته ب 26 سنة حبسا نافذا عوض 18 سنة التي كانت صادرة في حقه في مرحلة سابقة.

وكشفت تقارير إخبارية أجنبية، أن الشاب المغربي كان مهاجرا بدولة إسبانيا والتي قضى فيها سنوات عديدة وخلالها تعرف على شابة تحمل الجنسية الإسبانية وربط معها علاقة غرامية قبل أن ينشب مشكل بينهما، ليتعرض بعد ذلك الشاب المغربي للطرد من الأراضي الإسبانية.

وأضافت ذات المصادر المتطابقة، أن الشاب المغربي ربط الاتصال بعد مرور مدة من طرده بصديقته السابقة البالغة من العمر 22 سنة، ليضرب معها موعدا يوم 10 يوليوز 2016 بأحد الشواطئ بمليلية حيث قام باستدراجها لمنطقة مظلمة وخالية قبل أن يعمد إلى خنقها حتى الموت وأمام أعين رضيعها البالغ من العمر 10 أشهر، ليسرق بعدها هاتفها النقال ويغادر المكان.

وفور عثور مصالح الحرس الإسباني على الجثة تم تكثيف التحريات والأبحاث الميدانية التي مكنت من تحديد هوية الجاني وتوقيفه ليتم إدانته من طرف محكمة الجنايات الاستئنافية بالسجن 18 سنة، إلا أن النيابة العامة قررت الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا التي قررت الرفع من العقوبة إلى 26 سنة.

 

المصدر: شوف تي في