حملات أمنية مكثفة واستنفار أمني كبير بأكادير لتجفيف منابع الجريمة

حملات أمنية مكثفة واستنفار أمني كبير بأكادير لتجفيف منابع الجريمة

A- A+
  •  

    شنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير حملات تمشيطية واسعة على مجموعة من أحياء المدينة التي تشكل نقطا سوداء وبؤرا للجريمة والمخدرات، واستنفرت مختلف أجهزتها ووحداتها خلال الآونة الأخيرة إلى حدود الساعات الأولى، لتجفيف منابع الإجرام بأكادير الكبير.

  • وشهدت شوارع كل من أحياء بنسركاو، أغروض، أمسرنات، الخيام، المسيرة، الداخلة، السلام، تراست,إنزكان,الحي المحمدي حضورا مكثفا لمختلف الفرق الأمنية من صقور وعناصر النجدة وقوة التدخل السريع التي شنت حملة وصفت ب”الشرسة” على الأحياء السالفة الذكر والمعروفة بكونها نقط سوداء تعرف مجموعة من النشاطات المشبوهة، وأسفرت هذه العمليات الأمنية عن توقيف ثلة من الجانحين المتلبسين بالقيام بأعمال خارجة عن القانون وحيازة المخدرات والحبوب المهلوسة والأسلحة البيضاء، وجرى تقديمهم نحو المصلحة الولائية لاتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية معهم والمعمول بها في مثل هذه الحالات.

    ووفق مصدر خاص لقناة “شوف تيفي”، فإن هذا الاستنفار الأمني والعمليات التمشيطية تأتي بعد الإجتماع الطارئ الذي عقده الحموشي بمقر المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط مع عدد من المسؤولين الأمنيين بجهة سوس ماسة والذين تم استدعاؤهم لتدارس الوضع الأمني المتردي بالجهة بعد توالي شكايات المواطنين بهذا الخصوص.

    وأضاف ذات المصدر، أنه بعد انتهاء الاجتماع تم تزويد مدينة أكادير بعناص جديدة لتعزيز الموارد البشرية وكذا بمجموعة من المعدات والتجهيزات اللوجيستيكية التي من شأنها المساهمة في تجفيف المنطقة من المجرمين وتجار المخدرات.

    هذا وتهدف هذه المقاربة الأمنية الجديدة إلى تحسيس المواطن الأكاديري بالأمن والطمأنينة، واستتباب الأمن بالشارع العام، والانخراط في الاستباقية والتنبؤ بالجريمة قبل وقوعها، وتجفيف بعض البؤر السوداء من الجريمة بمختلف أنواعها، وإعادة الهدوء لها، وتدخل العملية برمتها في إطار سياسة الولاية، التي تعتمد على أمن القرب، وساهمت العمليات المنفذة طيلة اليومين الأخيرين في توقيف جانحين من أعمار مختلفة، متلبسين بحيازة مخدرات، وأسلحة بيضاء.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي