توصلت “شوف تيفي” قبل قليل من يومه الخميس، بصورة تدمي القلوب وتهز النفوس، نتحفظ عن نشرها نظرا لبشاعتها، تُظهر جثة الطفل ضحية جريمة مكناس البشعة، والتي تؤكد تعرضه للشنق والاغتصاب بطريقة وحشية.

وكان مواطنون قد عثروا في الساعات الأولى من يومه الخميس، على جثة طفل، بالقرب من مدرسة المعلمين سابقا بسهريج الصواني بمكناس، يشتبه في سقوطه ضحية جريمة قتل، بعدما تعرض للاغتصاب.

ووفق مصدر مطلع، فإن الضحية البالغ من العمر قيد حياته 11 سنة، اختفى عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، مشيرا إلى أن تفاصيل الجريمة الأولى هزت العاصمة الإسماعيلية والمنطقة التي يقطن بها الطفل.

وأشار ذات المصدر إلى أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا للكشف عن ظروف وملابسات هذه الجريمة ولإيقاف المتورط في هذا العمل الإجرامي.

 

المصدر: شوف تي في