أقدمت الإدارة العامة للأمن الوطني على استدعاء جميع المسؤولين الأمنيين البارزين بجهة سوس ماسة إلى المقر المركزي بمدينة الرباط، بداية هذا الأسبوع، وذلك من أجل عقد اجتماع وصف بـ “الطارئ” حول الانفلاتات الأمنية التي تشهدها عدة مناطق بالجهة والتي أثارت استياء عارما لدى المواطنين بالمنطقة.

وكشف مصدر مطلع لقناة “شوف تيفي” أن استدعاء الحموشي للمسؤولين الأمنيين بسوس جاء بعد استفحال الجريمة بأحياء عديدة بمدينة أكادير وإنزكان وتارودانت وأولاد تايمة وتيزنيت وآيت ملول وغيرها، من النقط السوداء التي أججت غضب الساكنة وجعلتها تتوجه بعدة نداءات وشكايات متكررة عبر الفعاليات الجمعوية والحقوقية والتي استغاثت في أكثر من مناسبة بالإدارة العامة للأمن الوطني لحمايتهم من الجانحين والمجرمين الذين عاتوا في الجهة إجراما.

وأشار المصدر ذاته أن عبد اللطيف الحموشي عقد اجتماعا مع كبار المسؤولين عن الأجهزة الأمنية بسوس رفقة مسؤولين وطنيين آخرين حضروا اللقاء، وتناول مراجعة المقاربة الأمنية وتدبير الأمن بمدينة أكادير وباقي مناطق سوس بعد تردي الوضع الأمني بالجهة.

هذا ومن المنتظر أن تحل فرقة أمنية خاصة معززة بعناصر محنكة مساء اليوم الأربعاء بمدينة أكادير، قصد الشروع في العمل على شن حملات أمنية بعدة مناطق سوداء تعرف انتشار الجريمة بأكادير وإنزكان وآيت ملول واشتوكة أيت بها.

 

المصدر: شوف تي في