نوّهت جريدة “لوموند” الفرنسية، في مقال نشرته أمس الأحد، تحت عنوان: “مهاجرون”، بالإنسانية الكبيرة التي يتعامل بها الملك محمد السادس مع المهاجرين الأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، مؤكدةً أن “هذا ما يميز المغرب في هذا الموضوع الحساس، عن باقي البلدان المجاورة”.

وأكّد كاتب المقال أنّه “في الوقت الذي اختار ملك المغرب تغليب الإنسانية على التطبيق السيء لقوانين الهجرة وحماية الحدود، فإن ليبيا وتونس والجزائر اختاروا لعب دور الدركي القاتل للمهاجرين الراغبين في العبور”.

وتابع أنّ “تشدد محمد السادس في حماية الحدود المشتركة المطبوع بالإنسانية، جعلت منه استثناء في المنطقة”، مستدلا على ذلك بـ”40 ألف مهاجر الذين غرقوا في البحر الأبيض المتوسط منذ 1993، نتيجة الفظاعات التي ترتكبتها ليبيا وتونس والجزائر، وتؤدي ثمن استمرارها أوروبا”.

 

المصدر: شوف تي في