أُجّلت، إلى وقت لاحق، الدورة الاستثنائية التي دعا إلى عقدها رئيس جماعة أولاد حمدان الخاضعة لنفوذ الجديدة، يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد تغيب الجميع، باستثناء رئيس الجماعة ونائبه الأول والثاني.

وحسب مصادر محلية، فإن الدورة التي جاء عقدها استجابة لطلب 12 عضوا، يوم 11 يونيو الماضي، أجلت إلى وقت لاحق لعدم اكتمال النصاب القانوني، كون 14 عضوا من أصل 17، تغيبوا لظروف غامضة، الشيء الذي جعل المتتبعين للشأن المحلي بجماعة أولاد حمدان يطرحون عدة أسئلة، بحثا عن سبب مقنع لهذا الغياب، مستبعيدن أن يكون للأمر علاقة بالصدفة، حيث دعوا إلى فتح تحقيق من طرف السلطات الإقليمية، لمعرفة الأسباب.

ووفق نفس المصدر، كان جدول أعمال هذه الدورة ثلاث نقاط، اثنتان مهمتان جدا، حيث تتعلق الأولى بالنظر في وضعية مجرزة السوق الأسبوعي لأولاد حمدان، والثانية مطالبة كل من مجلس الإقليمية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمنح الجماعة شاحنة لنقل اللحوم الحمراء، فيما تخص النقطة الثالثة المصادقة على تحويل اعتمادات مالية من الجزء الثاني من الميزانية، برسم السنة المالية الحالية.

يُذكر أن النقطة الثانية كانت قد أثارت حفيظة بعض المستشارين، حيث تعالت الأصوات الرافضة للمطالبة بالشاحنة، مبررين ذلك بكون السوق الأسبوعي ليس في حاجة إليها، مادام محاذيا لدكاكين بيع اللحوم، حيث ناشدوا مجلس الجماعة بتعويضها بسيارة للإسعاف.

المصدر: شوف تي في