ندد حزب جبهة القوى الاشتراكية “بشدة” ما أسماه بـ”الحملة العنيفة والشديدة التي تهدف إلى خلق الرعب والتراخي بين الجزائريات والجزائريين، على أمل كسر هذه اليقظة الشعبية السلمية”.

وأوضحت الجبهة في بيان لها يوم أمس الجمعة، وفق لما ذكره موقع “الكل في الجزائر” يومه السبت، أن السلطة الحاكمة نشرت “جهاز أمن وترسانة قمعية شبيه بل يجسد جمهوريات الموز”، وأضاف “تم الإبلاغ عن عدة اعتقالات، قوات النظام التي أثيرت بشكل واضح للغاية ،اعتقلت العديد من المناضلين الذين ينتمون إلى أحزاب سياسية بما في ذلك جبهة القوى الاشتراكية وكذلك ممثلي الحركات الجمعاوية”، مضيفا في ذات السياق:”كما استهدفت هذه الغارات القمعية المتظاهرين الذين لوحوا باللافتات التي اعتبرت شعاراتها معادية للسلطة الاستبدادية”.

وأكدت بيان أقوى حزب معارض في الجزائر على أنه “يندد ويدين بشدة هذه الحملة العنيفة والشديدة التي تهدف إلى خلق الرعب والتراخي بين الجزائريات والجزائريين، على أمل كسر هذه اليقظة الشعبية السلمية”.

كما أبرز ذات المصدر أن “السلطة تريد بشكل واضح إثارة الفوضى، والدفع نحو ما لا يمكن إصلاحه والتعفن”، مؤكدا أنه “لا يمكن لأي خطاب أو أي أمر استبدادي أن يحل محل القانون”.

كما طالب بيان الجبهة المعارضة، “بالوقف الفوري لهذه العملية القمعية ضد الشعب الجزائري. كما يطالب بالإفراج غير المشروط عن المعتقلين وإلغاء الإجراءات القانونية ضدهم”، مؤكدا أنه “ينبغي على السلطة أن تستمع إلى المطالب المشروعة للشعب الجزائري بدلاً من معاقبته على الجرأة للمطالبة بتقرير مصيره”.

المصدر: شوف تي في