علمت ”شوف تيفي” من مصدر مطلع أن أشغال جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين المتهم بالمساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في حق الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد سنة 1993، والتي تُجرى أطوارها بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، يومه الثلاثاء، كانت ساخنة، بسبب انفعال الهيئة المكلفة بالدفاع عن المتهم، مبرزا أن المعطيات المتداولة خلال أشغال جلسة اليوم، تشير إلى أن الشاهد في القضية ”الخمار الحديوي” والحاضر هو الآخر بالجلسة، قال سابقا خلال الاستماع له من طرف قاضي التحقيق: ”شفت حامي الدين كيضرب أيت الجيد بحجرة”.

وأوضح المصدر ذاته أن أشغال الجلسة استمرت لحوالي أربع ساعات، حاولت خلالها هيئة الدفاع عن حامي الدين الدفاع عن موكلها، حيث فندت جميع المعطيات التي تقول إن القيادي بحزب العدالة والتنمية، شارك في جريمة قتل ”آيت الجيد”.

وأشار ذات المصدر إلى أن التوتر ظهر على ”حامي الدين”، الذي التزم الصمت تزامنا مع مرافعة هيئة الدفاع عنه، والتي عبرت عن استغرابها الشديد من إعادة فتح ملف القضية، مبرزا في الوقت نفسه أن الهيئة المكلفة بالبت في الملف، قررت رفع الجلسة من أجل الراحة على أن تستأنف عند الساعة الثالثة.

 

المصدر: شوف تي في