عبر مواطن الفرنسي في رسالة عن امتنانه وشكره للمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي على ما وصفها “بالتغيير الجذري والتطور الكبير الذي عرفته الشرطة المغربية”، إثر استرجاع هاتفه الذي سُرق منه، في ظرف زمني أقل من 24 ساعة.

وأشاد مواطن فرنسي بفعالية وسرعة أداء رجال المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء، بعد استرجاع هاتفه المسروق، حيث نشر رسالة خطية موجهة للمديرية العامة، يشيد من خلالها بعناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، لاسيما عناصر الفرقة السياحية، وذلك بعدما نجحت في استرجاع هاتفه المحمول وتوقيف الشخص الذي عرضه للسرقة بالنشل في 26 ماي المنصرم.
وكان المواطن الفرنسي المزداد في المغرب، والذي غادره في سنة 1968 عندما كان عمره ثمان سنوات، قبل أن يعود له في زيارة قصيرة في شهر ماي المنصرم، قد تعرض لسرقة هاتفه المحمول في آخر يوم من الزيارة.
المواطن الفرنسي لم يسجل شكاية بالموضوع، رغم إلحاح أحد مواطنيه على ذلك، وفضل الاستمتاع بليلته الأخيرة بالمغرب بعيدا عن التفكير في الهاتف المسروق والإجراءات القانونية المطلوبة لتسجيل الشكاية، لكنه تفاجأ بعد عودته للفندق برسالة تطلب منه مراجعة ولاية أمن الدار البيضاء لتسلم الهاتف المسروق.
كما عبر المواطن المذكور، عن تفاجئه بالوقت القياسي الذي تم فيه توقيف المشتبه به، وبالفعالية والسرعة في تشخيص هويته كضحية رغم أنه لم يسجل الشكاية، حيث تم الاهتداء إليه بفضل الإفادات التي أدلى بها المشتبه به بعد توقيفه في محاولة سرقة مماثلة ارتكبها في نفس الليلة، منوها بالتعامل الذي تلقاه بمقر ولاية أمن.

المصدر: شوف تي في