زعم علماء كنديون أنهم اكتشفوا العوامل الرئيسية الثلاثة التي تجعل المولود الذكر أكثر عرضة ليكون مثلي الجنس، موضحين أن العلامات الهامة المرتبطة باحتمال أن يكون الذكر مثلي الجنس تشمل أن يكون أعسر ولديه العديد من الإخوة الأكبر سنا، بالإضافة إلى وجود أشخاص مثليي الجنس في العائلة.

ووفق ما كشفت عنه صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فقد أوضح فريق البحث أن الرجال المثليين أكثر عرضة بنسبة 34 في المائة للاعتماد على اليد اليسرى، مقارنة بالرجال المغايرين جنسيا، مبرزة أن الدراسة كشفت وجود إخوة ذكور أكبر سنا، يزيد من احتمال أن يكون الشاب مثليا بنحو 14.8 في المائة، ولتفسير ذلك، قال العلماء يُعتقد أنه في كل مرة تلد فيها المرأة مولودا ذكرا يؤدي ذلك إلى استجابة مناعية في جسم الأم، وتزداد الاستجابة المناعية هذه مع كل مولود يولد، ما يؤثر على نمو المخ لدى الأولاد اللاحقين، بما في ذلك التفضيل الجنسي لدى الرجل في المستقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن معدي الدراسة من جامعة تورنتو، قالوا إن العوامل السابق ذكرها منفصلة عن بعضها البعض، وليس من الضروري اجتماعها معا ليكون الذكر مثلي الجنس، موضحة أن الدراسة استندت إلى بحث شمل أكثر من 800 رجل مثلي الجنس.

المصدر: شوف تي في