الأحرار ينتقد العمل بنظام الساعة الإضافية وبنعبد القادر يوضح غاضبا

الأحرار ينتقد العمل بنظام الساعة الإضافية وبنعبد القادر يوضح غاضبا

A- A+
  • انتقد فريق التجمع الدستوري العمل بنظام الساعة الإضافية، نظرا لعواقبها الوخيمة على صحة الإنسان على المدى الطويل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، وهو يسائل الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية.

    وقال محمد البكوري، المستشار عن الأحرار، إن موضوع الساعة الإضافية يستمد أهميته من اهتمام كافة شرائح المجتمع به، نظرا لتأثيره المباشر على الموظفين والتلاميذ وأمهاتهم وآبائهم، وبسبب الآثار السلبية التي سببتها الساعة الإضافية على الساعة البيولوجية للمغاربة.

  • وأشار البكوري إلى ما وصفه بمظاهر العبث المرتبطة بتغيير الساعة، كما حدث مع تلاميذ السنة الأولى باكالوريا خلال اجتيازهم للامتحان الجهوي نهاية الأسبوع المنصرم وبداية هذا الأسبوع، حيث اجتازوا اختبار اليوم الأول بتوقيت واليوم الثاني بتوقيت مغاير، ما خلق لديهم حالة من الارتباك لهم ولأسرهم.

    وأوضح البكوري أن الدراسة التي أنجزتها وزارة إصلاح الإدارة، لم تكشف نتائجها منذ مارس الماضي، وهو التاريخ الذي كان موعدا لإعلان نتائجها، يضيف البكوري، والتي تقوم بها إحدى مكاتب الدراسات والهادفة إلى تقييم حصيلة تجربة خمس سنوات من تغيير الساعة القانونية بإضافة ساعة على التوقيت القانوني للمملكة، خلال الفترة الصيفية والعدول عنها خلال شهر رمضان.

    ورد محمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب المكلف باصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، على المستشار البرلماني، بأنه “لا توجد ساعة مرجعية بيوليوجية، بل نتحدث هنا عن الساعة القانونية للمملكة، وأن الاضطرابات التي ترافق الساعة المضافة + 1 هي متعلقة بالتوقيت المزدودج في الدول الأوروبية المتعلقة بالتوقيت الصيفي والشتوي، وهنا فعلا تحدث اضطرابات صحية لمدة ثلاثة أيام على اعتماد الساعة المضافة لكن سرعان ما يتعود الجسم عليها”.

    وانتفض الوزير غاضبا بعد تعقيب المستشار البرلماني محمد البكوري، بعدما أكد الأخير أن الاتحاد الأوروبي ألغى التوقيت المستمر ليجيبه بن عبد القادر : “كل ما تفضلتهم به خاطئ تماما الاتحاد الأوروبي لم يلغ التوقيت المستمر، بل ألغى التوقيت المزدوج الصيفي والشتوي”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ارتفاع مؤشر ثقة المواطنين تجاه المؤسسات الأمنية والشعور بالأمن بالمغرب