عصيد يكردع البيجيدي بعد الفيديو الجنسي للكاتب الإقليمي للحزب بسلا

عصيد يكردع البيجيدي بعد الفيديو الجنسي للكاتب الإقليمي للحزب بسلا

A- A+
  • هاجم الباحث الأمازيغي أحمد عصيد حزب العدالة والتنمية، في تعليقه على ما بات يعرف بـ ”فضائح البيجيدي الجنسي”، وذلك في تعليقه على واقعة الابتزاز الجنسي الذي تعرض له الكاتب الإقليمي لحزب المصباح بسلا، والذي سقط بفخ ”فتاة”، قامت بنزع ثيابها أمام كاميرا هاتفها وطلبت منه القيام بالمثل.

    وأوضح عصيد في تصريح لـ ”شوف تيفي”، يومه الثلاثاء، أن ”الإسلاميين” بالمغرب، يحاولون ترويج صورة عن أنفسهم غير صالحة لـ ”السياسة” التي دخلوا إليها بمفهوم ”المقدس” وهو أمر غير مقبول، لأن السياسة لا يمكن ربطها بالمقدس، بل هي مجال للنقض والتبادل والاختلاف، ولهذا فقيام ”الإسلاميين” بدخول السياسة من باب المقدس هو الذي يؤدي بهم إلى سقوط في فضائح جنسية، قائلا: ”هم بشر مثل غيرهم ولكنهم يصنعون لأنفسهم صورة غير واقعية، ولهذا عندما يقعون في الفضائح يصبحون معرضين لأنواع النقض أكثر من غيرهم، لأنهم يقدمون وجها ويروجون خطابا لا يطابق سلوكهم”.

  • وأوضح عصيد أن تسييس الدين يفقده الطابع الأخلاقي، إذ إن ”الإسلاميين” لا يهتمون بالأخلاق، التي تعتبر مجرد شعار بالنسبة لهم يرفعونه فقط من أجل الوصول إلى السلطة التي تعتبر هدفهم الرئيسي، والتي يمكنهم الوصول إليها بكل الوسائل البرغماتية المعروفة، وبالتالي لا تهمهم الرشوة والنزاهة وجميع الجوانب الأخلاقية، قائلا: ”تجدهم مثلا يقيمون زوبعة بسبب لباس امرأة ولا يقيمون نفس الزوبعة بسبب الرشوة وفضائح اختلاس المال العام..فهذا التناقض بين القول والعمل سببه هو الخلط بين الدين والسياسة التي من المفروض أن تمارس من أجل السياسة، والدين مجال للحياة الشخصية”.

    وشدد الناشط الأمازيغي أن ادعاء ”الطهرية” لا ينفع في الحياة الاجتماعية والسياسية لأن البشر ليسوا ”ملائكة”، وبالتالي فوضع قناع ديني لا ينفع، مشيرا إلى أنه حينما يتحدث عن الحريات الفردية يهاجمه ”الإسلاميون” بل ويصل الأمر إلى الشتم والتكفير، إلا أنهم وبعد سقوطهم في ”الفضائح”، يحاولون الدفاع عن حرياتهم الفردية، قائلا: ”يريدون الحرية لأنفسهم ولا يريدونها للآخر، يريدون الوصاية على المجتمع باسم الدين ولا تهمهم حقوق الغير، وهي تناقضات وقع فيها حزب العدالة والتنمية وأعضاؤه بالبرلمان والحكومة، ينبغي أن تؤدي بنا إلى مراجعة هذا الحزب لمرجعيته ولنفسه، لأنه يدعي بأن له مرجعية دينية والتي لا يمكن اعتمادها بالسياسة”، مضيفا: ”إذا كان العدالة والتنمية حزبا سياسيا فعليه أن يكون كباقي الأحزاب وأعضاؤه كغيرهم من البشر والمغاربة، وإذا كان لهم امتياز ملائكي أو ديني فعليه في هذه الحالة ألا يقع في الفضائح لأن التناقض واضح وعلى أعضاء الحزب مراجعة أنفسهم لكي يقرروا أن يفصلوا الممارسة السياسية عن الخطاب الديني والدعوي”.

    المغرب،شوف تيفي، أحمد عصيد، الباحث الأمازيغي،حزب العدالة والتنمية،

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بوح الأحد: الطوابرية يفضحون أنفسهم بعد تكليفهم بمهمة نشر اليأس و السلبية