مرة أخرى تحاول مافيا البوليساريو التنصل من مسار التسوية السياسية الأممي. هذا المعطى ظهر جليا بعد أن راسلت قيادة الرابوني الأمم المتحدة للضغط على المغرب من أجل إزالة الألغام من الجدار الأمني العازل على طول الحدود الجنوبية للمملكة.

ووفق يومية العلم لسان حزب الاستقلال لعدد نهاية الأسبوع، فإن خطوة البوليساريو، تأتي مباشرة، بعد هلاك قائد عسكري ميداني لمليشيات البوليساريو وإصابة ثلاثة عناصر من الجبهة المسلحة في حادث انفجار لغم أرضي بمنطقة ميجك العازلة.

تواجد مرتزقة البوليساريو بالمنقطة العازلة شرق الجدار الأمني، يؤكد مجددا خرق البوليساريو للملحق العسكري رقم 1 الاتفاق إطلاق النار الذي رعته الأمم المتحدة والتي تحدد بوضوح المجال الترابي للمناطق العازلة المحرمة على أي نشاط أو تحرك عسكري.

وفق التقرير، فالبوليساريو تحاول جاهدة في خطة مدروسة من أجل العودة بالملف إلى ماقبل سنة 1991، والتنفيس عن عزلتها الداخلية والتطاحنات التي تعيشها بسبب الاحتجاجات اليومية للسكان بالرابوني ورغبتهم في التنقل و العيش الكريم، بعد أن تم عزلها ديبلوماسيا، وخنق مشروعها الانفصالي ذي الطابع الاسترزاقي ومحاولة إطالة أمده ليستفيد زعماء الجبهة ماديا ويبنون الثروات على حساب المحتجزين.

المصدر: شوف تي في